
اقتحام مبنى محافظة السويداء يثير جدلاً واسعاً وغضباً شعبياً
شهدت محافظة السويداء، صباح يوم الخميس، حادثة مثيرة للجدل بعد أن أقدمت مجموعة تطلق على نفسها اسم “الهيئة العامة للحراك الشعبي في السويداء” على اقتحام مكتبين داخل مبنى المحافظة، مستغلة غياب المحافظ.
ووفق مصدر أمني، فإن المجموعة قامت بخلع أحد الأبواب والسيطرة على مكتب يُستخدم عادة لعقد الاجتماعات، رغم عدم امتلاكها أي صفة رسمية أو قانونية تتيح لها ذلك. وأكد المصدر أن مفاتيح هذا المكتب تُحفظ عادة من قبل المحافظ حصراً.
المجموعة التي تأسست في 8 تموز/يوليو 2024، تقول إنها تهدف إلى “مكافحة الفساد وتنظيم عمل المؤسسات”، غير أن ناشطين ومعارضين محليين سبق أن رفضوا الاعتراف بها، معتبرين أنها “لا تمثل الحراك الفعلي وتضم شخصيات ذات أجندات خاصة وارتباطات خارجية”.
الحادثة أثارت موجة من الغضب بين أبناء السويداء، الذين وصفوا ما جرى بأنه “تعدٍ على الممتلكات العامة وخرق واضح للقانون”، مطالبين بضرورة التصدي لمثل هذه التصرفات وضمان احترام النظام العام.


