جريمة مروعة في ريف حماة الغربي تثير موجة انتقامية وتُفاقم التوترات الطائفية

جريمة مروعة، راح ضحيتها شاب وطفلته، وأُصيبت شابة بجروح خطيرة، في هجوم مسلح غادر استهدف عائلة كانت في طريقها إلى المناطق الجبلية لرعي الأغنام.

وأعلن العميد خالد مردغلي، مدير مديرية الأمن الداخلي في السقيلبية، أن الهجوم وقع على الطريق المؤدي إلى القرداحة، عندما اعترضت مجموعة مجهولة سيارة تقل أفراد العائلة، وأطلقت النار مباشرة عليهم. وأسفر الهجوم عن مقتل الشاب أحمد خالد العلي وابنته الطفلة إيمان العلي، فيما نُقلت الشابة اتحاد العلي إلى المشفى الوطني لتلقي العلاج وهي بحالة حرجة.

دوافع مجهولة وتحقيقات مستمرة

وأوضح مردغلي أن العائلة المنحدرة من قرية الريجة بريف حماة الشرقي لم تكن تحمل أي سلاح، وكانت في طريقها للعمل بشكل اعتيادي. وأضاف أن “التحقيقات جارية بشكل مكثف”، متعهداً بأن “الجناة لن يفلتوا من العقاب”، ومشدداً على أهمية احترام القانون وعدم الانجرار إلى ردود أفعال فردية.

في تطوّر خطير عقب الحادثة، أفادت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي بوقوع هجوم انتقامي في بلدة الشهيب الواقعة على بعد أكثر من 100 كيلومتر من مكان الجريمة، ما أدى إلى مقتل الشاب باسل ديوب، وإصابة كل من رفعت حماد وعبدو عليشة (70 عاماً) بجروح خطيرة، إضافة إلى عدد آخر من المصابين من أبناء الطائفة العلوية.

استشهاد عنصر أمن وابنته بإطلاق نار في سهل الغاب بريف حماة

 

 

حماة – خاص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى