عودة 35 عائلة سورية من لبنان إلى حمص دون رعاية أممية
عادت 35 عائلة سورية يوم أمس الخميس إلى مدينة القصير وريفها في ريف حمص الجنوبي، قادمة من مخيمات اللجوء في لبنان. هذه القافلة الجديدة من قوافل “العودة الطوعية” تمت دون أي رعاية أممية أو دعم من منظمات دولية، وفقاً لما رصده مراسلون عبر معبر جوسيه الحدودي.
تأتي هذه العودة المحدودة في ظل تصريحات متكررة من المسؤولين اللبنانيين، كان آخرها لرئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، الذي أكد أن لبنان لم يعد قادراً على تحمل أعباء بقاء اللاجئين. ودعا عون إلى تسريع العودة الآمنة والكريمة والمنسقة للاجئين، مشدداً على ضرورة تحويل الدعم الدولي إلى الداخل السوري لدعم الاستقرار هناك.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات اللبنانية مؤخراً عن تسهيلات جديدة تهدف إلى تشجيع اللاجئين السوريين والفلسطينيين على العودة. تسمح هذه التسهيلات للعائدين بمغادرة لبنان عبر المعابر البرية، بغض النظر عن طريقة دخولهم البلاد (شرعية أو غير شرعية)، ودون دفع رسوم أو غرامات، أو صدور قرار منع دخول بحقهم. وتسري هذه الإجراءات التيسيرية خلال الفترة الممتدة من 1 تموز/يوليو وحتى 30 أيلول/سبتمبر 2025.
مصدر – حمص
