“لم أفكر بنفسي”.. قصة فوسينو سيسي الذي تحول من عامل مؤقت إلى بطل قومي في فرنسا

“أنا مجرد شخص عادي”، بهذه الكلمات المتواضعة وصف فوسينو سيسي نفسه، لكن فرنسا كلها تراه بطلاً. هذا العامل السنغالي البالغ من العمر 39 عاماً، لم يفكر مرتين عندما رأى النيران تلتهم شقة جيرانه، فخاطر بحياته على حافة نافذة في الطابق السادس لينقذ عائلة كاملة، بينهم رضيعان.
@annaharأنقذ رجل فرنسى يدعى فوسيني سيسوكو، يبلغ من العمر 39 عاما، حياة أسرة كاملة مكونة من ستة أفراد، بينهم طفلان رضيعان، بعد أن نشب حريق هائل في شقتهم بالطابق السادس بأحد مبانى العاصمة الفرنسية باريس لاحقاً اتصل به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليشيد بشجاعته سيسوكو قال: “لم أفكر بالأمر، كانت الأرواح في خطر، ولم أحسب النتائج”

♬ original sound – Annahar النهار

فعله البطولي لم يمر مرور الكرام. فبعد سنوات من العمل بعقد مؤقت، جاء التكريم الذي يستحقه: اتصال تهنئة من الرئيس ماكرون، دعوة لحضور العرض العسكري الأهم في البلاد، ميدالية ذهبية من شرطة باريس، والأهم من ذلك، قرار من عمدة باريس بمنحه عقداً وظيفياً دائماً تقديراً لشجاعته.
قصة فوسينو سيسي هي شهادة على أن البطولة لا تعرف منصباً أو جنسية، وأن الشجاعة الحقيقية تظهر في اللحظات التي ننسى فيها أنفسنا من أجل الآخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى