
حصيلة مروعة في السويداء : الكشف عن دفن 134 جثة في قبور جماعية مجهولة
في تطور صادم يكشف عن حجم الفظائع التي ارتكبت في محافظة السويداء، أفادت مصادر محلية من داخل المحافظة أن عدد الجثث التي دُفنت يوم الأربعاء، 23 يوليو/تموز، في قبور جماعية قد ارتفع إلى 134 جثة على الأقل، مع ترجيحات بوجود المزيد من الضحايا الذين لم يتم دفنهم بعد.
وبحسب المصادر، تمت عملية الدفن بسرية تامة في مكان مجهول، حيث نُقلت الجثث في سيارات نصف نقل (بيك آب) تحت حراسة مشددة من عناصر ميليشيا “الهجري”.
وقد استخدمت جرافة (تريكس) لحفر ثلاثة خنادق عميقة في تلال متفرقة، وهي طريقة دفن جماعي تذكر بالمقابر التي أنشأها نظام الأسد سابقاً في نجها والقطيفة.

تفاصيل مروعة عن الضحايا وطريقة الدفن :
………………………….
تعتيم كامل ومنع للتوثيق :
أكدت المصادر أن عملية الدفن جرت في ظل تعتيم كامل، حيث تم منع التصوير بشكل صارم تحت تهديد السلاح. ولم يُسمح لأي جهة محايدة، سواء كانت طبية أو حقوقية أو إعلامية، بحضور عملية الدفن أو حتى محاولة التعرف على هويات الضحايا.
هذه السرية تثير تساؤلات خطيرة، أهمها: لماذا لم تُسلّم الجثث إلى ذويها؟ ولماذا هذا الإصرار على إخفاء هوية الضحايا والتعامل معهم بهذه الطريقة؟

إن الكشف عن هذه المقابر الجماعية يفتح الباب على مصراعيه أمام ضرورة إجراء تحقيق دولي عاجل ومستقل لكشف ملابسات هذه المجزرة المروعة بحق بدو السويداء، وتحديد هوية الضحايا، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم ضد الإنسانية.
؟
متابعة مصدر


