
وفاة الشاب يوسف اللباد في مركز توقيف بدمشق بعد عودته من ألمانيا.. وعائلته تطالب بتحقيق شفاف
توفي الشاب يوسف اللباد، من أبناء حي القابون الدمشقي، داخل أحد مراكز التوقيف التابعة لوزارة الداخلية في دمشق، وذلك بعد أيام قليلة من عودته إلى سوريا قادماً من ألمانيا. وقد أكد مصدر رسمي وآخر من العائلة هذا النبأ.
تفاصيل الاعتقال والوفاة.. ومؤشرات على التعذيب
أوضحت مصادر مقربة من العائلة أن اللباد اعتُقل عقب ملاسنة مع عناصر من الأمن العام قرب الجامع الأموي في دمشق. وتلقى ذووه لاحقاً نبأ وفاته، وسط مؤشرات على تعرضه للتعذيب. ظهر عبر فيس بوك 8 صور للجثة، تُظهر بوضوح آثار ضرب شديد على الرأس والجذع والرجلين.
وأضافت المصادر أن دورية تابعة للأمن العام اعتقلت اللباد من داخل المسجد الأموي، إثر مشادة كلامية، ليُنقل لاحقاً إلى فرع مخفر الحميدية، حيث توفي هناك.

وزير الداخلية يوجه بفتح تحقيق.. والعائلة تطالب بمحاسبة المتورطين
وقال مصدر رسمي إن وزير الداخلية أنس خطاب وجّه بفتح تحقيق عاجل لـ”كشف ملابسات الوفاة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المسؤولين عنها”، إضافة إلى “توقيف أي متورط”.
وطالبت عائلة اللباد بتحقيق نزيه وشفاف، ومحاسبة كل من يثبت تورطه، معتبرةً ما جرى “جريمة بشعة تمس كرامة الإنسان وحقه في الحياة والأمان”.


