الأمن السوري يواصل ملاحقة مجرمي الحرب: القبض على دريوسي وناصر في اللاذقية

في خطوة جديدة ضمن جهودها الرامية لإرساء الأمن ومحاسبة المتورطين في جرائم الحرب، أعلنت مديرية الأمن الداخلي في ريف اللاذقية الشمالي عن إلقاء القبض على المجرم نبيل دريوسي، المتهم بارتكاب انتهاكات جسيمة خلال الثورة السورية.
وأكدت المديرية أن دريوسي كان له دور فعال في حملات النظام السابق ضد المناطق الثائرة، وتورط في ممارسات وحشية بحق المدنيين، بما في ذلك التمثيل بجثث الشهداء.
وقد تم تحويله إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، وفقاً لما نقلته قناة “الإخبارية”.
تأتي هذه العملية بعد يوم واحد فقط من إعلان قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية عن اعتقال المجرم محمد داوود ناصر، الذي يُشتبه أيضاً في تورطه بجرائم حرب خطيرة، حيث عمل كقناص لدى النظام السابق.
وبحسب وزارة الداخلية، فإن ناصر عمل في منطقة جبل التركمان قبل أن ينتقل إلى قرية الزويقات في جبل الأكراد، وارتكب جرائم مروعة شملت التمثيل بجثث الشهداء.
كما ثبت تورطه في أعمال إرهابية استهدفت حواجز أمنية ونقاطاً عسكرية في السادس من آذار، وكان مسؤولاً عن المجموعة التي هاجمت حاجز الزوبار. وقد أحيل ناصر إلى إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات السورية قد نفذت خلال الأشهر القليلة الماضية سلسلة من العمليات الأمنية الناجحة في مختلف المحافظات، أسفرت عن اعتقال عدد كبير من المجرمين والضباط السابقين ومهربي المخدرات.
ومع ذلك، لا تزال بعض مناطق البلاد تشهد حالة من الفوضى، خاصة في البلدات والقرى الواقعة في أرياف المحافظات.
مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى