
جريمة تهز دمشق… مقتل الفنانة ديالا الوادي خنقاً في منزلها بحي المالكي
في جريمة مروّعة هزّت الأوساط الفنية والمجتمع السوري، قُتلت الفنانة والممثلة ديالا صلحي الوادي خنقاً داخل منزلها في حي المالكي، أحد أكثر أحياء العاصمة دمشق تحصيناً أمنياً.
الحادثة التي وقعت يوم الأحد، بدأت كعملية سطو مسلح وانتهت بفاجعة أودت بحياة فنانة عُرفت برقيها وهدوئها.
ووفقاً للمعلومات المتداولة، فإن الجناة طاردوا الفنانة الراحلة حتى مدخل منزلها، قبل أن يقتحموه وينفذوا جريمتهم الخسيسة، حيث أقدموا على خنقها حتى الموت، ثم سرقوا مبالغ مالية ومصاغاً ذهبياً ولاذوا بالفرار.
وقد باشر فرع المباحث الجنائية في وزارة الداخلية تحقيقاته فوراً، ويعمل على جمع الأدلة من مسرح الجريمة لتحديد هوية الفاعلين وتقديمهم للعدالة.
وأثارت الجريمة تساؤلات واسعة حول كيفية وقوعها في حي المالكي المعروف بإجراءاته الأمنية المشددة، مما يرجح فرضية أن الجريمة كانت مخططة مسبقاً وليست مجرد عملية سطو عشوائية .
والفنانة الراحلة، التي تحمل الجنسية البريطانية إلى جانب أصولها السورية العراقية، هي ابنة الموسيقار العراقي الكبير صلحي الوادي (1934-2007)، أحد أهم مؤسسي الحركة الموسيقية الأكاديمية في سوريا وقائد فرقتها السيمفونية الوطنية.
تخرجت ديالا من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1986، ضمن دفعة “ذهبية” ضمت قامات فنية شكّلت لاحقاً أعمدة الدراما السورية، من بينهم المخرج الراحل حاتم علي، والفنانون غسان مسعود، وعارف الطويل، وماهر صليبي، ودلع الرحبي.
مصدر – دمشق



