رئيس هيئة العدالة الانتقالية السورية يتوعد بملاحقة بشار الأسد وأسرته عبر “الإنتربول”

عبد الباسط عبد اللطيف يكشف عن خطط لمحاسبة كل "من أجرم بحق الشعب السوري"، بمن فيهم ميليشيات "حزب الله" وداعمو النظام السابق.

في تصريحات صحفية هي الأعلى سقفاً حتى الآن، تعهد رئيس الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية في سوريا، عبد الباسط عبد اللطيف، بملاحقة ومحاسبة رموز النظام السابق، وعلى رأسهم المجرم بشار الأسد وشقيقه ماهر، بالإضافة إلى جميع أفراد أسرة الأسد وكل “من أجرم بحق الشعب السوري”.
وكشف عبد اللطيف، الذي يترأس الهيئة المُشكلة بأمر من الرئيس أحمد الشرع، عن بدء التواصل مع منظمة “الإنتربول” والهيئات الدولية المعنية، بهدف ملاحقة الجناة الهاربين خارج البلاد وتقديمهم للمحاكمة.
وأكد أن المحاسبة لن تستثني أحداً، وستشمل المتورطين من الميليشيات العابرة للحدود، مثل عناصر “حزب الله” اللبناني، وكل من دعم أو برر جرائم النظام على مدى 14 عاماً، سواء كانوا رجال أعمال أو مؤسسات.
وأوضح عبد اللطيف أن الهيئة، وهي كيان مستقل، تهدف إلى كشف الحقيقة الكاملة حول الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها “النظام البائد”، ومساءلة المسؤولين عنها، وجبر ضرر الضحايا. وعرّف الضحايا بأنهم كل من فقد حياته، أو تعرض للتعذيب والإخفاء القسري، أو دُمر منزله.
وأشار إلى أنه سيتم إنشاء “صندوق لجبر الضرر” لتعويض الضحايا مادياً ومعنوياً، وهو ما يتطلب دعماً دولياً نظراً لحجم الكارثة.
وشدد على أن عمل الهيئة يرتكز على وثائق تم جمعها من قبل منظمات دولية ومحلية، بالإضافة إلى الوثائق التي عُثر عليها في مقرات الأجهزة الأمنية والعسكرية بعد سقوط النظام، مؤكداً أن الهدف النهائي هو “طي صفحة الماضي، والمضي نحو دولة المواطنة وسيادة القانون”.
؟
؟
مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى