
ضباط من نظام الأسد البائد يقودون ميليشيات في السويداء ويفشلون جهود الاستقرار
كشفت معلومات موثوقة عن وجود شبكة متكاملة من كبار الضباط السابقين في جيش وأجهزة أمن نظام الأسد البائد، يشغلون حاليًا مناصب قيادية في الميليشيات المسلحة التابعة لحكمت الهجري في محافظة السويداء، مما يفسر تصاعد العنف ويفضح مخططًا لإفشال جهود الدولة لفرض الأمن والاستقرار.
أسماء بارزة متورطة في جرائم حرب
تضم هذه الشبكة أسماء ضباط معروفين بسجلهم الإجرامي ومتورطين في ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات واسعة بحق المدنيين السوريين خلال السنوات الماضية. ومن أبرز هؤلاء:
مناصب قيادية في هيكل الميليشيات
لم يكتفِ هؤلاء الضباط بالانضمام إلى الميليشيات، بل تولوا مناصب قيادية حساسة، مما يكشف عن هيكل تنظيمي خطير. ومن الأمثلة على ذلك :
السويداء .. ملاذ آمن لفلول النظام
تشير المصادر إلى أن السويداء تحولت إلى ملاذ آمن لعشرات الضباط الفارين من العدالة، حيث يحتمون بما يسمى “المجلس العسكري” الذي يترأسه طارق الشوفي.
ويُتهم هذا المجلس بأنه الأداة الرئيسية لإفشال أي تقارب أو تسوية مع الدولة السورية، ورفض دمج القوى المحلية في مؤسسات الدولة الرسمية.
وقد أكدت شبكة “شام الإخبارية” مؤخراً مقتل عدد من ضباط فلول النظام خلال الاشتباكات الأخيرة في السويداء، مما يؤكد انخراطهم المباشر في تأجيج العنف إلى جانب ميليشيات الهجري في مواجهة الجيش السوري ومكونات عشائرية محلية.
وتكشف هذه المعطيات عن مخطط تخريبي واضح تقوده بقايا النظام البائد لإعادة إنتاج الفوضى وإجهاض أي محاولة لفرض سيادة القانون وبناء الاستقرار في المحافظة.


