إساءة لشخصية ثورية بارزة تُلقي بظلالها على  “أربعاء حمص”

في الوقت الذي احتفت فيه مدينة حمص بنجاح مؤتمر “أربعاء حمص ” وجمعه تبرعات مليونية، كشف الدكتور وائل الشيخ أمين عن واقعة مسيئة طالت شخصية ثورية بارزة، مما أثار تساؤلات حول التنظيم ومصداقية بعض التبرعات المعلنة.
وفي منشور له، أوضح الشيخ أمين أن الناشط الثوري المعروف كنان محمد لبيب النحاس (أبو عزام الأنصاري)، تعرض لحملة تشويه متعمدة خلال جلسة جمع التبرعات في المؤتمر، الذي لم تتم دعوته إليه أساساً.
ووفقاً للتفاصيل، استغل شخص مجهول خللاً تنظيمياً في عرض رسائل التبرعات على الشاشة الرئيسية، حيث أرسل رسائل وهمية باسم “كنان النحاس” و”أبو عزام الأنصاري”. وحملت هذه الرسائل، التي تضمنت تبرعات وهمية بدولار واحد ثم بمليون دولار، عبارات مسيئة تتهم النحاس بالكذب والتسبب بتهجير أهالي حمص القديمة.
ووصلت الإساءة ذروتها بعرض رسالة تبرع وهمية ثالثة بقيمة خمسة ملايين دولار باسمه، مما جعله يظهر على الشاشة كأكبر المتبرعين في الحفل، وهو ما فُهم على أنه محاولة لإظهاره كأحد “لصوص الثورة” الذين يكفّرون عن ذنوبهم.
……………………………….
وأشار الشيخ أمين إلى أن هذه الرسائل المسيئة عُرضت أمام الحضور من وزراء ومسؤولين وشخصيات عامة دون أي تدخل فوري أو توضيح، مما أثار استياءً واسعاً. وتساءل عن كيفية “تمرير الأمر دون اعتذار أو إعادة اعتبار” لشخصية قدمت تضحيات كبيرة خلال سنوات الثورة.
وقد أدت هذه الحادثة إلى التشكيك في مصداقية آلية جمع التبرعات المعلنة، لكن الأثر الأكبر كان معنوياً، حيث اعتبرها الكثيرون إهانة لرمز من رموز الثورة في حمص. واختتم الشيخ أمين منشوره بتقديم اعتذار للنحاس نيابة عن “كل ثائر حر شريف”.
؟
؟
؟
مرهف مينو – مصدر – حمص 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى