القحطاني: التظاهرات السلمية حمتنا وعلم الثورة السورية ليس كفراً
في تصريح مثير للجدل دافع الشرعي العام والقيادي السابق لجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا “أبو مارية القحطاني” عن علم الثورة السورية وعن المظاهرات السلمية.
وأعلن القحطاني تحديه لكل من يكفر الراية وحملتها ,مشددا على أن المظاهرات السلمية بالصدور العارية هي التي حمت حملة السلاح، متهما بعض المشايخ بإثارة الفتنة بين المجاهدين رغم أنهم بعيدون عن الساحة.
وفي كلمة صوتية نشرها السبت قبل أن يقرر تنظيم النصرة عزله: “لمن يقول عن راية الثورة كفرية أو شركية أنا مستعد لمناظرته، أصلوا ولا تتحدثوا بجهل”.
مؤكداً على أن “مسألة هذه راية كفرية لمن يقول عن راية الثورة كفرية أو شركية أنا مستعد لمناظرته، أصلوا ولا تقولوا بجهل، هذه الأحكام التي تطلق جزافا”.
ودافع عن موقف النصرة قائلاً “من أراد أن يعرف موقف النصرة من المظاهرات فليراجع إصدارا قدمناه قبل سنوات، في الغوطة، حيث خرجنا في مظاهرة مع الناس وتكلمنا فيهم فهذه بداياتنا من المظاهرات، وانطلقنا من المظاهرات، ونحن مع المظاهرات التي تهتف بإسقاط النظام، وتوحيد الصفوف، ورفض الظلم وإقامة العدل والشريعة”.
وأضاف: “أنا سعيد بهذه المظاهرات لولا الله، ثم هؤلاء الذين خرجوا بالصدور العارية في أرض الشام، لما استطعنا أن نحمل السلاح، فأهل الشام بالنسبة للمجاهدين بمثابة الماء للسمك، فلا نستطيع حمل السلام مالم يحمنا أهل الشام”.
ودعا أبو مارية “المشايخ الذين يتكلمون وهم بعيدون عن الساحة، إما أن تقولوا خيرا أو تصمتوا”، ووصفهم بشيوخ الفتن.
https://www.youtube.com/watch?v=wvAJffMsJb8&feature=youtu.be
وناشد الفصائل إلى كف عناصرها بالقول: “حاولوا أن تكفوا صبيانكم الجهلة، ضعوا القدوات والرسل وحملة الرسالة بشكل طيب، ولكم في السيرة المثل الحسن”.
وكان بعض العناصر التابعين لجبهة النصرة وبعض مسؤوليها قد أعلنوا في وقت سابق أن علم الثورة راية عمية وكفرية، واعتبروا المظاهرات تخليا عن الجهاد والجبهات.
محمد امين ميره | مصدر