“لونا أحمد رجب” من التشبيح ودعم حزب الله الارهابي إلى معاون وزير الثقافة لشؤون التراث

أصدر الرئيس أحمد الشرع المرسوم الرئاسي رقم (55) لعام 2025، القاضي بتعيين المهندسة المعمارية لونا أحمد لؤي رجب معاونًا لوزير الثقافة لشؤون التراث والآثار.

أثار قرار تعيين السيدة لونا رجب موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب مواقفها السابقة الداعمة للنظام المخلوع وحزب الله الارهابي، حيث شغلت منصب مديرة “الأكومس” في دمشق، وهي منظمة دولية تهتم بالتراث والآثار.

افتُتح فرع المنظمة في دمشق خلال فترة النظام المخلوع، وقد تولت السيدة رجب إدارة الفرع في تلك الفترة.

كما انتقدها الكثيرون بسبب صمتها على الجرائم التي ارتكبها النظام المخلوع ضد الشعب السوري، بالإضافة إلى تدمير التراث الإنساني والآثار التي كانت تعنى بها الرجب، والتي طالها الدمار بفعل الهجمات الجوية التي شنها النظام. حيث تم تداول صور وتعليقات عبر منصات التواصل الاجتماعي تظهر السيدة لونا رجب وهي تترحم على لونا الشبل وعلى قتلى وجرحى حزب الله، ما أثار جدلاً واسعًا حول مواقفها السياسية.

صحيفة “مصدر” حصلت على تسجيلات صوتية منسوبة للسيدة رجب، تؤكد صحة ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، التي تدافع فيها عن لونا الشبل وتُشيد بـ “فضلها المهني والشخصي” عليها.

كما تكرر في التسجيلات ذات الموقف الداعم لحزب الله، واصفة عناصره بالمقاومين، دون أن تتطرق لأي دور لهم في قمع السوريين أو تدمير المناطق المدنية خلال سنوات الثورة.

هذه المواقف أثارت استياءً عاماً، خاصة بين الأوساط الثقافية التي طالما رأت في وزارة الثقافة صوت النظام المخلوع التي استخدمها ضد الشعب السوري، ويجب اليوم تطهيرها من الشخصيات التي ارتبطت رمزياً أو فعلياً بمرحلة يعتبرها الكثير من السوريين “صفحة دامية في التاريخ السوري الحديث”.

السيدة لونا أحمد لؤي رجب مهندسة معمارية سورية ، تم تعيينها في منصب معاون وزير الثقافة لشؤون التراث والآثار بموجب المرسوم الرئاسي رقم (55) لعام 2025.

درست لونا الهندسة المعمارية في كلية الهندسة بجامعة دمشق، وهي أيضًا رئيسة اللجنة الوطنية السورية في المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS)، مما يمنحها دورًا محوريًا في التنسيق مع الهيئات الدولية المعنية بحماية التراث الإنساني.

إلى جانب ذلك، تشغل رجب منصب المديرة التنفيذية لمكتب “معماريون ومهندسون استشاريون ACE”، وهو مكتب متخصص في الدراسات الهندسية وتقديم خدمات التصميم والتنفيذ في سوريا. كما تشارك في مجلس إدارة المدرسة الفرنسية “شارل ديغول” في دمشق، مما يبرز حضورها الفعّال في المجالات الإدارية والتعليمية.

؟

؟

مصدر – دمشق

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى