تصاعد الانتهاكات في السويداء : حملة اعتقالات تطال عائلة بأكملها ومصير العشرات لا يزال مجهولاً

أفادت مصادر محلية بشنّ ما وصفتها بـ “مليشيات الهجري” حملة اعتقالات واسعة في منطقة صما البردان، طالت عائلة الحمود بالكامل عند صلخد، بمن فيهم نساء وأطفال قاصرون.
وتضم قائمة المعتقلين من عائلة الحمود ثمانية أفراد، بينهم أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و 15 عامًا، في حادثة أثارت موجة من الغضب والقلق بين الأهالي.
قائمة المعتقلين من عائلة الحمود:
  • عطا سلامة الصغير
  • سلامة عطا الصغير
  • فايز حسن الحمود
  • زينة عايش الحمود (زوجة فايز)
  • رويدا الحمود (15 عاماً)
  • بلال الحمود (12 عاماً)
  • جلال الحمود (10 أعوام)
  • دلال الحمود (7 أعوام)
تزيد هذه الحادثة من معاناة المنطقة التي تشهد عمليات خطف وتغييب قسري متكررة. ولا يزال مصير ما لا يقل عن 18 شخصًا آخرين من عائلات مختلفة مجهولاً منذ بدء التوترات الأخيرة، مما يترك الأهالي في حالة من الرعب والقلق الدائم على مصير أبنائهم.
قائمة المجهول مصيرهم:
  1. سمير حمد الثليجان
  2. شاكر علي الصبرة
  3. علاء جميل السلامة
  4. حسام عطية الصغير
  5. طارق عطية الصغير
  6. محمد عطية الصغير
  7. زياد عطية الصغير
  8. وليد حامد التركي
  9. أحمد وليد التركي (18 عاماً)
  10. سهير حمدان التركي (زوجة وليد)
  11. وحيدة حامد التركي
  12. نوح فادي التركي (3 سنوات)
  13. عليا عقلة الصويص (زوجة محمود التركي)
  14. جنّة سامر التركي (8 أعوام)
  15. محمد الدكاك
  16. رداد الدكاك
  17. نعمان نزال الحمود
  18. أيهم محمد أتيم البداح
تأتي هذه الحادثة لتزيد من معاناة المنطقة التي تشهد عمليات خطف وتغييب قسري متكررة. ولا يزال مصير ما لا يقل عن 18 شخصًا آخرين من عائلات مختلفة مجهولاً منذ بدء التوترات الأخيرة، مما يترك الأهالي في حالة من الرعب والقلق الدائم على مصير أبنائهم.
سياق متوتر من العنف والفوضى
تشهد محافظة السويداء حالة من الانفلات الأمني الخطير منذ الاشتباكات الدامية التي وقعت في يوليو الماضي بين فصائل محلية وعشائر بدوية، والتي خلّفت مئات القتلى والمفقودين.
وتُتهم “مليشيات الهجري” بارتكاب انتهاكات جسيمة، بما في ذلك عمليات قتل وتصفية ميدانية وهجمات على مناطق العشائر البدوية.
ورغم الإعلان عن اتفاقات لوقف إطلاق النار، استمرت عمليات الخطف المتبادل بين الأطراف المتصارعة، مما يعقد المشهد الإنساني ويزيد من صعوبة التوصل إلى حلول. وكانت السلطات الأمنية قد أعلنت في أوقات سابقة عن تحرير عدد من المخطوفين، لكن ملف المفقودين والمحتجزين لا يزال مفتوحًا ويمثل التحدي الأكبر أمام استعادة الاستقرار في المنطقة.
وتتزايد الدعوات الحقوقية والأهلية للضغط من أجل الكشف عن مصير جميع المفقودين ووضع حد لهذه الانتهاكات التي تطال المدنيين العزل.

تستمر الأزمة الإنسانية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق مع توافد آلاف المهجرين القادمين من محافظة السويداء، معظمهم من عشائر البدو، وسط غياب أي استجابة فعلية من قبل الحكومة لتقديم المساعدات لهم.

“أزمة إنسانية متفاقمة في السيدة زينب.. آلاف المهجرين بلا مساعدات حكومية”

ووفقاً لما ذكر مراسل مصدر في دمشق، تجاوز عدد النازحين من بدو السويداء حاجز الـ 5000 شخص، ما أدى إلى امتلاء كامل للفنادق الـ 17 في منطقة السيدة زينب.

ويصف مراسلنا الوضع بأنه “حرج للغاية”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والدواء ومستلزمات الإيواء، بينما تواصل الموارد المتاحة بالنفاد بسرعة كبيرة، دون أن تُسجّل أي مبادرات حكومية لتخفيف المعاناة أو توفير الدعم اللازم للمهجرين.

هذا النزوح جاء نتيجة عمليات الإجلاء المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار في السويداء، والتي دفعت آلاف المدنيين إلى مغادرة مناطق التوتر باتجاه درعا ودمشق، ليجدوا أنفسهم اليوم في مواجهة أزمة إنسانية مفتوحة بلا حلول.

؟

؟

علي فجر المحمد – مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى