
الأمن الداخلي يطلق حملة موسعة في طرطوس ويحبط تفجير كنيسة
طرطوس
أطلقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة طرطوس، يوم السبت، حملة أمنية موسعة استهدفت أوكاراً لخلايا وصفتها بـ”الإرهابية والخارجة عن القانون”، وذلك بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة التي شهدت مؤخراً عدة حوادث أمنية.
رد على استهداف دورية
جاءت الحملة، التي انطلقت في 30 أغسطس، كرد مباشر على هجوم استهدف دورية للأمن الداخلي في 19 أغسطس الجاري. وفي تفاصيل ذلك الحادث، اشتبهت دورية بسيارة مركونة، وعند اقتراب العناصر منها، بادر مسلحون من داخلها بإطلاق النار، مما أدى إلى استشهاد عنصرين وفرار المهاجمين.
وتركزت العمليات الحالية على تفكيك الشبكات المتورطة في هذا الهجوم وغيره من الاعتداءات على المواقع الأمنية.
………………………………..
إحباط تفجير كنيسة وضبط أسلحة
وفي سياق متصل، كشفت قيادة الأمن الداخلي عن عملية نوعية سابقة أحبطت مخططاً إرهابياً كان يستهدف كنيسة “مار إلياس” في قرية الخريبات. وأوضح قائد الأمن الداخلي في طرطوس، العقيد عبد العال محمد عبد العال، أن معلومات استخباراتية دقيقة قادت إلى إلقاء القبض على عنصرين من الخلية أثناء توجههما لزرع عبوات ناسفة في الكنيسة. وضُبطت بحوزتهما عبوة مجهزة للتفجير وأوراق تهديد وراية سوداء.
كما أسفرت العمليات المستمرة عن ضبط مستودع للأسلحة والذخائر داخل منزل أحد المطلوبين في قرية بسورم بريف المحافظة، والقبض على عدد من الخارجين عن القانون في منطقة الشيخ بدر بالتعاون مع وزارة الدفاع.
وأكدت قيادة الأمن الداخلي أن الحملة مستمرة حتى “تحقيق جميع أهدافها وضبط كافة العناصر المتورطة”، مشددة على أنها لن تسمح لأي جهة بتهديد أمن المحافظة واستقرارها.
وتأتي هذه الجهود في طرطوس ضمن سياق أوسع من العمليات الأمنية التي تنفذها وزارة الداخلية في مختلف المحافظات السورية لمكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز الاستقرار بعد سقوط نظام الأسد، تحت شعار “نحو مجتمع آمن” و”لا جريمة ضد مجهول”.


