جيش الإسلام يدعو عناصر تنظيم الدولة إلى الانشقاق في ريف درعا الغربي
أصدر جيش الإسلام اليوم الأربعاء بياناً دعا فيه المنضمين إلى تنظيم الدولة في ريف درعا الغربي جنوب سوريا، إلى التخلي عنه مؤكداً أن “باب العفو ما زال مفتوحاً لمن لم يسفك الدماء”.
وحذراً الجيش أن “عناصره في جنوب سوريا لن ينالوا جهداً في رصد صيال المارقين الذين كان وجودهم أساس تأخر النصر” على حد تعبير البيان.
وشدد البيان على “أن تنظيم الدولة يحارب مقاتلي المعارضة باسم الإسلام ليشوه صورته كما غرروا بشبابنا بلحى خادعة مظهرين التمسك بالدين”، مؤكدا أنهم “ألد أعدائه”.
ودعم البيان محكمة دار العدل في حوران موضحا أنها “المنبر الوحيد لتحقيق العدالة وجمع شمل المسلمين”.
وتشهد منطقة حوض اليرموك معارك عنيفة بين مقاتلي المعارضة وجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام من جهة، وتنظيم الدولة من جهة أخرى.
من الجدير ذكره، أن تنظيم الدلوة يحاول السيطرة على ريف درعا الغربي بشكل كامل، حيث تمكن من السيطرة على بلدتي تسيل وعدوان بالإضافة لسرية خراب الشحم بالقرب من الحدود الأردنية قبل أن يتمكن مقاتلو المعارضة من استرجاعها.
مصدر