خطاب “حكاية سورية” للرئيس أحمد الشرع يحظى بتغطية واسعة في الإعلام الدولي

خطاب الرئيس السوري أحمد الشرع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعنوان “حكاية سورية”، لم يمر مرور الكرام كما يروّج البعض، بل حظي بتغطية واسعة من كبريات وسائل الإعلام العالمية، العربية، والإقليمية.

ففي الولايات المتحدة، أبرزت واشنطن بوست دعوته لعودة سوريا إلى الساحة الدولية، فيما رأت الغارديان البريطانية في ظهوره خطوة أولى نحو إعادة إدماج دمشق دبلوماسيًا. أما وكالة أسوشيتد برس (AP) فقد ذكّرت بأن هذه هي المرة الأولى منذ نحو ستين عامًا التي يخاطب فيها رئيس سوري الجمعية العامة للأمم المتحدة.

من جهتها، سلطت الجزيرة الضوء على مطلبه برفع العقوبات بشكل كامل، بينما ركّزت لوموند الفرنسية على تحذيراته من الغارات الإسرائيلية وتداعياتها على استقرار المنطقة. كما غطّت كل من فوكس نيوز الأميركية وتايمز أوف إسرائيل انتقاداته لإسرائيل وموقفه الدبلوماسي الجديد.

إلى جانب ذلك، نشرت وكالة الأناضول تقريرًا مطوّلاً حول دعوته لدعم عملية إعادة بناء سوريا واعتبارها “فصلًا جديدًا من السلام والاستقرار والازدهار”، في حين تناولت Hurriyet Daily News التركية لقاءاته مع قادة الاتحاد الأوروبي الذين تعهّدوا بدعم المرحلة الانتقالية السورية.

وبهذا، عاد الخطاب السوري ليأخذ موقعه في النقاش الإعلامي والسياسي العالمي، مؤكداً أن العالم استمع وكتب، وأن سوريا بفضل شبابها تعود تدريجيًا إلى الساحة الدولية.