
محاكمة 10 أشخاص بتهمة التحرش الإلكتروني الجنسي ضد بريجيت ماكرون
يمثل عشرة أشخاص، بينهم وسيط روحي ومعلم ومبرمج حاسوب، أمام المحكمة الجنائية في باريس يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، بتهمة التحرش الإلكتروني الجنسي ضد السيدة الأولى الفرنسية، بريجيت ماكرون.
تأتي هذه المحاكمة بعد أن رفع الزوجان الرئاسيان دعوى قضائية بتهمة التشهير في الولايات المتحدة، على خلفية انتشار شائعة واسعة النطاق تزعم تحول بريجيت ماكرون جنسياً.
تفاصيل التهم والمحتوى المسيء :
المتهمون، وهم ثمانية رجال وامرأتان تتراوح أعمارهم بين 41 و 60 عاماً، يواجهون اتهامات بنشر “عبارات خبيثة عديدة” حول “جنس” و “حياة بريجيت ماكرون الجنسية”، وربط فارق السن بينها وبين زوجها الرئيس إيمانويل ماكرون بـ “الاعتداء الجنسي على الأطفال” (pédophilie)، وفقاً لنيابة باريس.
وكانت بريجيت ماكرون قد تقدمت بشكوى رسمية في أغسطس 2024، مما أدى إلى موجات من الاعتقالات في ديسمبر 2024 وفبراير 2025.
ملفات المتهمين وتاريخ الشائعة :
“زوي ساغان” (Zoé Sagan): من أبرز المتهمين، وهو خبير الإعلانات أوريليان بوارسون-أتلان، المعروف بنشاطه في الأوساط التي تروج لنظريات المؤامرة، والذي سبق له نشر فيديوهات جنسية لسياسيين.
“أماندين روي” (Amandine Roy) : وهي الوسيطة الروحية والصحفية ديلفين ج.، التي ساهمت بشكل كبير في نشر الشائعة التي تزعم أن بريجيت ماكرون هي في الأصل رجل متحول جنسياً اسمه “جان ميشيل”.
الخلفية الدولية : الشائعة، التي بدأت مع انتخاب إيمانويل ماكرون عام 2017، انتشرت بشكل واسع في الولايات المتحدة، مما دفع الزوجين لرفع دعوى قضائية ضد المؤثرة اليمينية المتطرفة كانداس أوينز، التي روجت للشائعة عبر سلسلة فيديوهات بعنوان “أن تصبح بريجيت” (Becoming Brigitte).
ويواجه المتهمون في باريس عقوبة تصل إلى سنتين سجناً بسبب التحرش الإلكتروني.



