
جريمة بشعة في لبنان .. اغتصاب طفلة سورية وقتلها
الجاني يختطف طفليْن من أمام منزلهما ويشارك في البحث عنهما قبل أن يكشفه "شاهد الوحشية" الذي نجا من الموت
في جريمة هزت المجتمع اللبناني والعربي، أقدم شاب على ارتكاب جريمة بشعة بحق طفليْن سورييْن في منطقة الناعمة جنوب بيروت، ما أدى إلى مقتل الطفلة “ختام” (8 سنوات) وإصابة شقيقها “علي” (5 سنوات) بجروح خطيرة.

بداية الحكاية كانت عندما غادر الطفلان منزلهما في الناعمة متجهين إلى دكان قريب، ليعودا بطعام، لكنهما لم يعودا. لتبدأ بعدها رحلة بحث مضنية للعائلة والقوى الأمنية، انضم إليها الجار “م.أ” (22 عاماً) بحماسة، شارك في البحث متظاهراً بالقلق.
المفاجأة جاءت من المستشفى، حيث أفاق الطفل “علي” من غيبوبته، ليروي للعاملين كيف تعرض هو وشقيقته للاختطاف على يد جارهم، الذي نقلهما على دراجته النارية إلى شاطئ الناعمة، حيث ضربه بحجر على رأسه، قبل أن يعتدي على شقيقته “ختام” ويقذف بجثتها في البحر.
القبض على المجرم :

بناء على اعترافات الطفل الناجي، توجهت القوى الأمنية إلى الشاطئ، حيث عثر الغطاسون على جثة الطفلة، وتم إلقاء القبض على الجاني، الذي يحمل هوية فلسطينية – سورية، وهو الآن قيد التحقيق معه لدى القضاء المختص.
العائلة التي كانت تتعامل مع الجاني كجار وصديق، وجدت نفسها أمام صدمة الخيانة والألم، حيث كان الجاني يشارك الأب بحثه عن طفليه، بينما هو يعلم مصيرهما.
الجريمة أثارت موجة غضب عارمة في الشارع اللبناني والعربي، وفتحت ملف حماية الأطفال، خاصة في مجتمعات اللاجئين، حيث تزداد الظروف المعيشية والصعوبة النفسية تعقيدًا.
ما تزال التحقيقات جارية لمعرفة كافة ظروف وتفاصيل الجريمة، فيما يتلقى الطفل “علي” العلاج في أحد مستشفيات بيروت، محاطًا برعاية نفسية خاصة لمساعدته على تخطي الصدمة.
.
.
خاص



