
تركيا : مقتل شاب سوري في هاتاي يثير ردود فعل واسعة وتحقيقات رسمية
تفيد الروايات المتداولة، نقلاً عن شهود عيان ومقاطع فيديو، بأن الشاب “ليلى”، وهو من بلدة حزانو بريف إدلب، لقي حتفه على يد عنصر أمن تركي خلال عملية مداهمة لمنزله.
وبحسب هذه الروايات، فإن الشاب طلب من العنصر الانتظار للسماح لزوجته بارتداء ملابس مناسبة قبل دخول غرفة النوم، إلا أن العنصر أطلق عليه الرصاص مباشرة، ما أدى إلى وفاته أمام أطفاله.
وقد ظهر شخص في فيديو متداول وهو يتساءل عن ذنب الشاب الذي قُتل أمام أبنائه.
في المقابل، أكد رئيس اتحاد منظمات المجتمع المدني السوري، مهدي داود، في تصريحات تلفزيونية، أنه تواصل مع عائلة الضحية ومع السلطات التركية.
أشار “داود” إلى أن والي أنطاكيا سيشارك في عزاء الشاب، مؤكداً أن السلطات التركية تتابع التحقيقات في الحادثة، وتم إلقاء القبض على مطلق النار.
وقدم “داود” تفسيراً للحادثة، مشيراً إلى أنها ناتجة عن “خطأ”، حيث كانت المداهمة تستهدف قبو البناء الذي يقيم فيه الضحية في الطابق الأول. وأوضح أن مشادة وقعت بين الشاب والضابط التركي، مؤكداً أن الجريمة ذات طابع جنائي وليست عنصرية.
وقد طالبت أوساط واسعة من السوريين المقيمين في تركيا حكومة بلادهم بالتدخل لضمان سير التحقيقات ونيل القاتل جزاءه العادل. وتأتي هذه المطالبات في سياق الدعوات المستمرة لضمان حماية اللاجئين السوريين وتطبيق القانون بإنصاف.


