
كابوس ليفربول يتواصل… خسارة ثقيلة أمام آيندهوفن وتراجع هو الأسوأ منذ 70 عامًا
تعمّقت أزمة نادي ليفربول بعد سقوطه المدوي أمام ضيفه بي إس في آيندهوفن بنتيجة 4-1 في دوري أبطال أوروبا على ملعب أنفيلد، لتتواصل سلسلة النتائج السلبية التي يعيشها الفريق تحت قيادة المدرب الهولندي آرنه سلوت.
ولم تمضِ سوى دقائق قليلة على انطلاق اللقاء حتى بدا التوتر واضحًا في المدرجات، بعدما تسبب بطء البناء من الخلف في موجة من التذمّر بين الجماهير. وبعد ست دقائق فقط، ارتكب القائد فيرجيل فان دايك خطأ نتج عنه ركلة جزاء افتتح بها إيفان بيريشيتش التسجيل للفريق الهولندي.
ورغم نجاح ليفربول في إدراك التعادل عبر دومينيك سوبوسلاي بعد متابعة لفرصة ضائعة من كودي جاكبو، عاد الضيوف لفرض سيطرتهم في الشوط الثاني، حيث سجّل غوس تيل الهدف الثاني قبل أن يضاعف كوايب دريويتش النتيجة بهدفين متتاليين، مستغلًا أخطاء دفاعية قاتلة.
الخسارة الجديدة جعلت ليفربول يتعرّض لـ تسع هزائم في آخر 12 مباراة بجميع المسابقات، إضافة إلى ثلاث خسائر متتالية بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر، في أسوأ سلسلة للنادي منذ موسم 1953-1954، الذي انتهى بهبوط الفريق.
وعقب المباراة، قال سلوت إن الفريق يعيش “صدمة غير متوقعة بالنظر إلى جودة اللاعبين”، لكنه شدّد على أنه لا يشعر بالقلق بشأن مستقبله، مضيفًا: “علينا جميعًا أن نكون أفضل. المسؤولية مشتركة، وأعمل يوميًا لإعادة الفريق إلى الطريق الصحيح.”
وعلى الصعيد المحلي، تراجع حامل لقب الدوري إلى المركز الثاني عشر بعدما خسر ست مباريات من آخر سبع في البريميرليغ، ليبتعد بفارق 11 نقطة عن المتصدر آرسنال.
ومع مغادرة أعداد كبيرة من الجماهير للمدرجات قبل النهاية، يبدو أن الوضع في ليفربول يسير نحو مزيد من التعقيد، في وقت تتزايد فيه الشكوك حول قدرة الفريق على استعادة توازنه قريبًا.
.
.
خاص



