تحديث | 75فتاة سورية يحولن لمراكز الدعم النفسي في لبنان

لا تزال قضية ال 75 فتاة التي قضبت السلطات اللبنانية عليهن بتهمة شبكة دعارة، تشغل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول ناشطون ان الـ 75 غالبيتهن من أصول سورية، قد تعرضن لاعتداءات جنسية وجسدية وأرغم الكثير منهن على مزواله هذه الأفعال،
اللافت في الامر اعتبار هؤلاء الفتيات للمرة الأولى، مقارنة بحالات مشابهة سابقة، ضحايا لا جرم عليهن، “وقد أُرسلن إلى مؤسسات متخصصة لأنهن بحاجة إلى دعم نفسي، إذ إنهن كن يعشن في عبودية وتعذيب نفسي وجسدي مستمر”، على ما يقول لـ “المدن” رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي المقدم جوزف مسلم. وهذا ما يمكن اعتباره، “في انطباع أولي، تعاطياً مستجداً وايجابياً معهن من قبل القضاة والقوى الأمنية، إذ لم يكن يحصل من قبل، حتى أنهم لم يحققوا بعد معهن مراعاة لظروفهن”، وفق قول المحامية ليلى عواضة من جمعية “كفى” لـ “المدن”.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اعلنت أن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أوقفت شبكة لتسهيل الدعارة في لبنان. وجاء في البيان أنه “نتيجة للتحريات والرصد الدقيق، تمكنت مفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدرك الإقليمي، من خلال عملية أمنية نوعية، من كشف هوية مجموعة أشخاص يؤلفون أخطر شبكة للاتجار بالأشخاص في لبنان وتوقيفهم في محلة جونيه، وتحرير 75 فتاة معظمهن من الجنسية السورية، تعرضن للضرب والتعذيب النفسي والجسدي وأجبرن على ممارسة الفحشاء تحت تأثير التهديد بنشر صورهن عاريات وغيرها من الأساليب”. وجرت عملية التوقيف على مرحلتين، حيث داهمت المفرزة بتاريخي 27 و 29/3/2016 الملاهي الليلية والشقق التي تستخدم لإيواء الفتيات وحررتهن (بعضهن تعرضن للتشويه الجسدي نتيجة التعذيب)، وألقت القبض على عشرة رجال وثماني عاملات “بصفة “حارسات” تعملن على حراسة وإدارة هذه الشقق، فيما لا يزال اثنان من الذين يديرون هذه الشبكة متواريين عن الأنظار، وتم تسليم الفتيات إلى عدد من الجمعيات بناء على إشارة القضاء المختص، فيما التحقيق مستمر لتوقيف باقي أفراد العصابة والمشاركين في هذه العملية”.

http://zamanmasdar.net/2016/04/01/%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D9%87%D8%A7-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%A7/
مهند الحوراني | مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى