دعوات للتظاهر في حلب تثير جدلاً كبيراً في أوساط الموالين
أثارت حملة #بكفي التي أطلقها ناشطون في مناطق سيطرة النظام بحلب جدلاً واسعاً في وسائل التواصل الاجتماعي.
فقد تطورت إلى مطالب بكسر الحصار الأمني والتظاهر في جامعة حلب بعد اشتداد الخناق على المدنيين وقطع كافة الخدمات عن المدينة فضلاً عن كشف تورط مسؤولين النظام في سرقة ونهب الأهالي.
ودعت صفحات حلبية عديدة للخروج يوم الخميس في الساعة الواحدة ظهراً بمظاهرة علنية في ساحة الجامعة مع تأكيد البعض على أن الشعارات ستكون مؤيدة للأسد وجيش نظامه.
بدورها هددت صفحات تابعة للمخابرات السورية باستخدام ورقة القذائف والاعتقال العشوائي لمنع خروج أعداد كبيرة قد تزيد المطالب ويفقد الأمن السيطرة عليها.
فيما شككت صفحات أخرى بتلك الحملة مشيرة إلى أنها طفرة مؤيدين لن تأتي بجديد ولن تغير من استبداد النظام شيئاً.
محمد امين ميرا | مصدر
تعليق واحد