لومٌ وعتب … عبد الهادي الملوحي
–
لا .. تَقربيني ….. فلا لوماً .. أفضِلُهُ
ولا … عِتاباً …. لأوزاني .. وقافيتي
كم كنتِ بالأمسِ تستجدي مَواعَدَةً
وكم وقفتِ على بابى … ومملكتي
وكم تَصنعتِ لي .. حُبّاً … على أَملٍ
أن ألتقيكِ وتمضي في مُصاحَبتي
وكم حَلُمتِ .. بأن ألقاكِ … مُحتجِباً
وأن أضُمَكِ في سَطري وخَاطِرتي
واليومَ أعجبُ مِن لَومٍ ومِن عَتبٍ
وما عَرفتِ ..ضميرَ الشأنِ والصِلةِ
مِن قبلِ أن تولدي ،شَيَّدتُ مَملَكةً
وقَبلَ أن تَدخلي أبوابَ مَدرستي
إن العتابَ .. وفَهمَ الشِعرِ … يُتقنُهُ
من كانَ ذا صِلةٍ .. بالنقدِ … واللغةِ