محادثات الاستانة…. و الجعفري صبي الأسد .. نعومي إبراهيم

في الجلسة الأولى العلنية للمباحثات السورية التي تستضيفها العاصمة الكازاخستانية أستانا والتي انطلقت صباح اليوم كان الجعفري صبي الأسد المغرور كا الطاووس نافشا ريشه، وكانه صاحب الدعوة وصاحب البيت ولسان حاله يقول للحضور البيت بيتكم ..

ابتدا الجعفري حديثه مرحبا بالحضور الا وفد المعارضة الذي اتهمه بعدم الحرفية مبديا تفاؤله من إمكانية أن يكون الاجتماع بمثابة خطوة إيجابية فى سبيل تحضير تسوية سياسية للحرب في سوريا .

وزعم الجعفري ” أن كلمته كانت حافلة بالإيجابية ورسائل التفاؤل بأن اجتماع أستانا سيكون فعلا حدثا مهما على طريق التحضير للتسوية السياسية للحرب السورية.”

ووصف الجعفري وفد المعارضة بـ” وفد الجماعات الإرهابية المسلحة” وادعي بان الوفد خرج عن “اللباقة الدبلوماسية”، واتهمه بالانفصال عن الواقع. متجاهلا تماما الحديث عن الدور التركي في تنظيم الاجتماع.

وأورد مثالا على ما قال إنه عدم حرفية الوفد المعارض : ” وفد الجماعات الإرهابية تطرق إلى الوضع في وادي بردى مدافعا عن جريمة جبهة النصرة في بلدة عين الفيجة ” .حسب ادعاء الجعفري ما اثار حفيظة روسيا واعتبرته كلام خارج عن حدود الادب .

من جانبه ، قال رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات أستانا، محمد علوش، إن الميليشيات الارهابية التي جلبتها إيران إلى سوريا لا تختلف عن داعش ، مضيفا “نريد وقف إطلاق النار وتجميد العمليات العسكرية في كل أنحاء سوريا.” وبذل جهود دولية لإخراج كل المليشيات المتصلة بإيران المقاتلة في سوريا سواء العراقية أو اللبنانية منها أو تلك التابعة للحرس الثوري الإيراني، وأشار إلى ضرورة ضم تلك المليشيات لقائمة الإرهاب الدولية. والبدء بتنفيذ البعد الإنساني وفق الاتفاق المنصوص عليه والقرار الدولي ذو الصلة لتخفيف معاناة السوريين
ونفى علوش أن يكون وفد المعارضة جاء إلى أستانا من أجل تقاسم سلطة أو بحثا عن نفوذ، ولكنه جاء لإعادة سوريا إلى الحياة، مطالبا بالإفراج عن المعتقلين والمعتقلات في سجون النظام وخاصة 13 ألف معتقلة يحتجزهن النظام تعسفا.

من جهته قال المتحدث الرسمي باسم وفد المعارضة اسامة ابو زيد ان مشاركة بشار الجعفري بهذا المؤتمر تجعل المفاوضات غير مفيدة.

عن الايام