عائلة سعد الله ونوس تهدي مكتبته للجامعة الأمريكية ببيروت وتصدر بياناً

 

بعد موجة من اللغط أحاطت بموضوع إهداء مكتبة “سعدالله ونوس” إلى مكتبة الجامعة الأميركية في بيروت أصدرت عائلة الراحل بياناً يوضح الأسباب التي دفعتهم للتبرع بهذه المكتبة.

وأكد البيان أن عائلة ونوس حاولت جاهدة منذ سنوات عدة التبرع بالمكتبة إلى أكثر، وربما كل، المؤسسات الثقافية في دمشق”، وطرقت العائلة– بحسب البيان- أبواباً كثيرة كي يبقى أرث سعدالله في سورية. لكن هذه الرغبة العميقة قوبلت بالرفض من قبل جميع القيمين على هذه المؤسسات بمختلف المستويات.

خلال-الطاولة-المستديرة

واستطرد البيان:”كان هاجسنا الدائم، منذاك وإلى الآن، الحفاظ على المكتبة من التلف والتلاشي وألا تكون حبيسة الجدران أو تحفة للعرض، الأمر الذي لم نكن نحن، كأفراد، قادرين عليه. فكان لابد من إيداعها في مؤسسة ثقافية لائقة وذات خبرة كي تكون محفوظة وفي متناول الجميع”

وأشار البيان إلى أن “سعدالله لم يكن يوماً محصوراً بجدران وجغرافيا. سعدالله الذي ولد في حصين البحر وكان يحلم بالعيش في حلب، وانتهى به المطاف في دمشق بعد محطات في القاهرة وباريس وبيروت. سعدالله الذي كان دائماً مؤمناً بالثقافة العابرة للحدود والهويات الصغيرة”.

ولفت البيان الذي وقّع باسم زوجة ونوس الفنانة “فايزة شاويش” وابنته الصحفية والكاتبة “ديمة ونوس”  إلى أن “سعد الذي عاش بين أوراق هذه المكتبة وشكلت وعيه وفكره ومصدراً ملهماً لكتاباته ومسرحياته، سيكون راضياً أن تُهدى مكتبته كاملة من دون نقصان أو رقابة لتكون في متناول الطلاب والباحثين والمهتمين من جميع الهويات والاهتمامات بمن فيهم السوريين وما أكثرهم في الجامعة الأميركية”.

 

 

 

 

 

وطن | مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى