هل تودع النساء سن اليأس؟
يقوم مختبر كوستانتينوس سفاكيانوديس في أثينا باليونان بإجراء دراسات تجريبية تمنح المرأة فرصة للحمل حتى بعد ظهور أعراض انقطاع الطمث.
ومن المعروف أن الخصوبة عند المرأة تنخفض مع تقدم العمر، إذ تنتج المبايض عدداً أقل من البيوض كل عام، وعندما تنفد البيوض التي تنتجها المبايض في عمر 40 إلى 50 سنة، تبدأ النساء بملاحظة أعراض انقطاع الطمث.
وتحتم الحياة المعاصرة ومتطلبات المهن والوظائف والانشغالات على المرأة تأخير الحمل ما يجعل الحمل صعباً على بعض النساء عندما يكنّ على استعداد لإنجاب الأطفال.
وتبدو بعض العلاجات كتجميد البيوض مكلفة وخطيرة، لكن فريق سفاكيانوديس يأمل بأنه قد وجد الحل البديل إذ جرب علاجًا جديدًا على 180 امرأة تتراوح أعمارهنّ بين 34 و51 عاماً، على الرغم من أن بعضهنّ يعانين من أذيّة بطانة الرحم، بينما يبدي البعض الآخر أعراض سن اليأس أو الأعراض السابقة له.
وبحسب موقع مرصد المستقبل الإماراتي نقلا عن مصادر علمية تمكن سفاكيانوديس من مساعدة بعض النساء في التخفيف من أعراض سن اليأس واستطاعت امرأتان الحمل عند استخدام هذا العلاج التجريبي بالاقتران مع التلقيح الاصطناعي.
واستند مختبر سفاكيانوديس على خصائص الشفاء للدم، حيث أخذ الدم من النساء، ووضع العينات في أجهزة التثفيل لفصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية، لإعادة البلازما التي تم أخذها عن طريق حقنها لدى النساء لترميم الجهاز التناسلي.
وقام الاطباء بحقن البلازما مباشرة في الرحم والمبايض والرحم لتحفيز الخلايا الجذعية الموجودة داخل المبيض من أجل إنتاج المزيد من البيوض.
وتعد هذه التجارب واعدة حتى الآن على الرغم من أن إجراء سفاكيانوديس ساعد امرأتين كانتا تعانيان من عدم القدرة على الحمل، ويأمل الاطباء في الحصول على الكثير من المعلومات والإجراءات الدقيقة قبل إجراء التجارب المضمونة على النساء.
دوريات طبية