عشية عيد الأضحى.. خسائر كبيرة لليرة السورية في مناطق سيطرة المجرم بشار

 

 

 

 

 

 

حلّق الدولار على حساب الليرة السورية، بصورة مفاجئة، في المدن الخاضعة لسيطرة النظام، خلال آخر يوم تعاملات قبل عطلة عيد الأضحى المبارك. فيما سجل الدولار ارتفاعاً محدوداً في الشمال والشرق السوري.
وخسرت الليرة السورية في مناطق سيطرة النظام كامل مكاسبها التي حصدتها خلال أسبوع بدفعٍ من موسم حوالات عيد الأضحى. وتجاوزت هبوطاً المستوى الذي كانت عنده قبل أن يبدأ هذا الموسم.
وحتى إغلاق تعاملات الثلاثاء، ارتفع “دولار حلب”، 275 ليرة، ليصبح ما بين 9000 ليرة شراءً، و9100 ليرة مبيعاً.
فيما ارتفع “دولار دمشق”، 175 ليرة، ليصبح ما بين 8900 ليرة شراءً، و9000 ليرة مبيعاً.
كان “دولار دمشق” عند 8950 ليرة مبيعاً، قبل أن يبدأ موسم حوالات العيد.
وقد سجّل الدولار في حمص وحماة واللاذقية وطرطوس ودرعا والسويداء، نفس أسعار “دولار دمشق” أو قريبة منه.
أما في إدلب، فارتفع الدولار 25 ليرة فقط، ليصبح ما بين 8750 ليرة شراءً، و8850 ليرة مبيعاً.
وسجل الدولار في كلٍ من الباب وعفرين وإعزاز والرقة ودير الزور، نفس أسعار “دولار إدلب”، أو قريبة منه.
فيما ارتفع الدولار في الحسكة والقامشلي، 75 ليرة، ليصبح ما بين 8800 ليرة شراءً، و8900 ليرة مبيعاً.
وبالعودة إلى دمشق، ارتفع اليورو 230 ليرة، إلى ما بين 9765 ليرة شراءً، و9865 ليرة مبيعاً.
وارتفع سعر صرف التركية في دمشق، 6 ليرات سورية، ليصبح ما بين 335 ليرة سورية للشراء، و345 ليرة سورية للمبيع.
في حين بقي سعر صرف التركية في إدلب، مستقراً، ما بين 329 ليرة سورية للشراء، و339 ليرة سورية للمبيع.
وتراجع سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، إلى ما بين 25.02 ليرة تركية للشراء، و26.02 ليرة تركية للمبيع.

فيما بقي سعر المبيع الرسمي لـ “دولار الحوالات”، بـ 8200 ليرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى