جيش الإسلام.. لا علاقة لنا باغتيالات الغوطة ومستعدون لخدمة العدالة

أصدر جيش الإسلام بياناً رد فيه على الاتهامات الموجهة له بالتورط بمحاولة اغتيال القيادي بفيلق الرحمن “خالد طفور” جاء فيه ” حرصاً منا على تحقيق العدالة فإننا ندعم القضاء الموحد في أي قرار يتخذ بحق المدعو ” محسن عبد السلام بدر الدين، ونؤكد على ضرورة إخضاع المنفذ لمحاكمة عادلة ومحايدة دون وصاية لأي طرف من الأطراف “.
واشار البيان الى ” أن محسن بدر الدين، قد ترك جيش الإسلام منذ عام 2014، كما أنّه مطلوب لجيش الإسلام نفسه وذلك لارتباطه بتنظيم داعش الإرهابي ” وأنّ الأخير غير منتم للجيش إطلاقاً.
كما استغرب البيان من الادعاء بوجود سرية اغتيالات تتبع لجيش الإسلام، موضحاً أن هذا الاتهام يهدف إلى إحداث فتنة بين الجيش والفيلق، كما يرنو لتشويه صورة الجيش، والتعريض بسمعته دون صدور حكم قضائي يثبت ذلك “. واختتم البيان بأنّ جيش الإسلام مستعد لتقديم كل ما يُطلب منه في سبيل تحقيق العدالة”.

وكان فيلق الرحمن قد أصدر بياناً طالب فيه جيش الإسلام “بالخضوع لشرع الله تعالى”، وتسليم جميع المتورطين بقضايا الاغتيالات وغيرها، إلى محكمة مستقلة ترتضيها جميع الفعاليات الثورية في الغوطة الشرقية، التي دعتها إلى “تحمل مسؤولياتها واتخاذ ما يمليه عليها واجبها ودينها”.

وأوضح ناشطون أن الغوطة شهدت اجتماعات لهيئات ثورية عديدة باستثناء جيش الإسلام، لوضعهم بصورة الوضع، وأن فيلق الرحمن سينشر تسجيلًا مصورًا اليوم حول الاعترافات.

يذكر أن الغوطة الشرقية شهدت خلال العامين الماضيين، عمليات اغتيال واسعة، استهدفت قيادات عسكرية وشخصيات مدنية، منها الشيخ رياض الخرقي، والشيخ أبو أحمد عيون، وكان الشيخ خالد طفور، نجا من محاولة اغتيال، الاثنين 28 آذار الماضي، أدت إلى مقتل مرافقه، في بلدة حمورية.

مهند الحوراني | مصدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى