
أولمرت :بشار كاد أن يُوقِّع معاهدة سلام معنا في كانون الأول 2008
قال “أولمرت” في تصريحات صحفية له، بأن بشار الأسد ، وبوساطة تركية ، كاد أن يُوقِّع معاهدة سلام مع إسرائيل ، في كانون الأول 2008، ولكن “بشار” رفض في آخر لحظة، رغم أنه هو من طلب التفاوض، عقب تدمير إسرائيل المفاعل النووي السوري.
وأضاف “أولمرت” بأن وفدًا “سريًّا تركيًّا وصل إلى تل أبيب عقب تدمير المفاعل، ونقل طلب “بشار” بفتح باب التفاوض من جديد.
كما أوضح “أولمرت” أنه كان في ضيافة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في القصر الرئاسي في أنقرة، في انتظار وصول “بشار” لبدء التفاوض المباشر، ولكنه اتصل في اللحظات الأخيرة، واشترط عودة الجولان.
وأشار “أولمرت” إلى أنه من الأنجع الدخول في مفاوضات حالية، وبعدها يمكن للطرفين التفاوض حول الجولان، وهو ما لم يحدث.
.
.
.
.
زمان مصدر



