الولايات المتحدة تكشف عن أعداد قتلى الميليشيات الإيرانية جراء الضربات الجوية الأخيرة
كشفت وكالة “رويترز” أن أحدث ضربة جوية للولايات المتحدة على جماعات مسلحة مرتبطة بإيران شرقي سورية أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص، ليس بينهم أطفال أو نساء.
وأوضح مسؤول أمريكي للوكالة أن الأشخاص السبعة قُتلوا بالضربة الأمريكية على منشأة تدريب قرب مدينة البوكمال بريف دير الزور، مساء الأحد، مع احتمالية مقتل شخص ثامن في الضربة الثانية على مخبأ قرب مدينة الميادين.
وقبل أيام، وجهت الولايات المتحدة ضربات جديدة ضد ميليشيات الحرس الثوري الإيراني شرقي سورية، الليلة الماضية، وذلك للمرة الثالثة خلال ثلاثة أسابيع.
ونقلت وكالة رويترز” عن مسؤول أمريكي قوله: إن الولايات المتحدة نفذت ضربتين جويتين شرقي سورية ضد جماعات متحالفة مع إيران.
وبحسب المسؤول فإن أحد أهداف الضربتين كان منشأة قيادة وتحكُّم، والآخر منشأة تخزين أسلحة.
ويشير التقييم الأولي للضربات إلى أن القوات الأمريكية دمرت المنشآت المقصودة بنجاح، كما يؤكد المسؤول وجود أفراد من الحرس الثوري الإيراني في الموقعين لحظة استهدافهما.
من جانبها، نقلت شبكة “فوكس نيوز” عن مسؤول في البنتاغون تأكيده مصرع 6 أو 7 مقاتلين تابعين لميليشيات الحرس الثوري في موقع قصفته الولايات المتحدة شرقي سورية.
كما أكد المسؤول أن الانفجارات استمرت نحو ساعتين في أحد الموقعين المستهدفين شرقي سورية.
ووفقاً لمصادر محلية فإن الغارات الأمريكية استهدفت مواقع قرب جسر الميادين في ريف دير الزور الشرقي، مؤكدة سقوط قتلى وجرحى جراء القصف.
كما طالت الغارات منطقة السيال في مدينة البوكمال شرق دير الزور، ووفقاً للمصادر فإن هذه المنطقة عبارة عن مربع أمني للميليشيات الإيرانية مؤلف من منازل ومسجد تم الاستيلاء عليها وتحويلها إلى مخازن أسلحة وحسينية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المرة الثالثة خلال ثلاثة أسابيع التي تهاجم فيها الولايات المتحدة مواقع لـ”الحرس الثوري” في المنطقة، وذلك رداً على إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار بشكل متكرر ضد قواعدها في سورية والعراق.
