ليس الأسد فقط…. الأردن يقتل شباب درعا


تستمر كثير من الدول الإقليمية بمساعدة الأسد في السر وانتقاده في العلن، وقد بلغ الامر، بالإضافة إلى استغلال اللاجئين، والتضييق عليهم، إلى حد قتل الشباب الذي يفرون من جرائم الأسد إلى تلك الدول.
فقد قامت السلطات الأردنية ليلة الجمعة-السبت بقتل شابين سوريين بدم بارد أثناء محاولتها دخول أراضيها، بالقرب من قرية “المتاعية” الواقعة بالقرب من الشريط الحدودي مع المملكة، وأفاد ناشطون بأن إحدى الجثتين تعود لأحد أبناء درعا المدينة ، بينما لا تزال الأخرى مجهولة الهوية.Irbed_map_edit-01
من جانبها حاولت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” تبرير مقتل الشابين، فنقلت عن مصدر عسكري قوله، “إن قوات حرس الحدود أحبطت مساء أمس الجمعة محاولة تهريب حبوب مخدرة، حيث تمكنت المراقبات الأمامية على الواجهة الشمالية الشرقية من مشاهدة شخصين قادمين من الأراضي السورية ويحملان مواد لم تعرف ماهيتها”.
وتابع “المصدر”: “تم تطبيق قواعد الاشتباك عليهما داخل الأراضي السورية، ما أدى إلى مقتلهما وضبط ما مجموعه 100 ألف حبة مخدرة من نوع كبتاغون، وقد تم تحويل المواد المضبوطة إلى الجهات المختصة”، على حد زعمه.
ولا تعد هذه الحادثة الأولى من نوعها حيث أن القوات الملكية الأردنية قتلت 12 شخصا كانوا يحاولون التسلل من الأراضي السورية إلى الأردن في شهر كانون الثاني من هذا العام
وقال بيان للجيش الأردني آنذاك أن 24 شخصا آخرين فروا عائدين إلى سوريا بعد أن أطلقت قوات الجيش النيران عليهم مع مصادرة الجيش مليوني قرص مخدر.
تستمر هذه الحوادث بعد إغلاق السلطات الأردنية لكافة المنافذ الحدودية مع سوريا، ومنعها دخول أي لاجئ جديد ، إلا عبر معبر الرويشد والذي يصعب الوصول إليه، وتتعمد السلطات الأردنية إهانة اللاجئين السورين فيه وإذلالهم.

 


مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى