
مستورا في دمشق والمعارضة تجدد رفضها لبقاء الأسد
أكدت المعارضة السورية، رفضها لأي عملية سياسية تبقي بشار الأسد على سدة الحكم في سوريا، وذلك بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي مستورا، حيث سيلتقي اليوم الأحد، مسؤولين في النظام السوري.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية “إن دي ميستورا سيلتقي وزير الخارجية، وليد المعلم، ومسؤولين كبار في الخارجية”.
في المقابل، قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، في حديث مع رويترز “إن المعارضة لن توافق في الجولة القادمة من محادثات السلام التي ستعقد في جنيف بوقت لاحق من هذا الشهر، على أي دور للأسد في هيئة حكم انتقالية في المستقبل”.
وبين المسلط “إنه من المهم البدء في التفاوض على هيئة حكم انتقالي بحيث لا يكون هناك دور للأسد فيها، مؤكداً أن القرار ليس قرارهم بل قرار الشعب السوري الذي لا يريد أن يرى الأسد في السلطة أكثر من هذا”.
وعلقت العضو في وفد الهيئة العليا للمفاوضات، بسمة قضماني “إننا نتمسك بوجوب تقرير سلطة انتقالية بسلطات كاملة بما فيها سلطات الأسد، في وقت لا يتحدث فيه النظام إلا عن حكومة وحدة وطنية مع بعض المعارضين”.
وتابعت قضماني “لا أحد يعرف كيف ستتم المصالحة بين الرؤيتين، مشيرة إلى أن اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا على وشك الانهيار”.
الجدير بالذكر أنه من المقرر أن تستأنف الجولة الثانية من مفاوضات جنيف بتاريخ، 13 نيسان الحالي، ومن المقرر مناقشة إقامة جهاز انتقالي بحلول الصيف ثم تنظيم انتخابات تشريعية ورئيسية في غضون الـ 12 شهراً التي تلي ذلك.
مصدر