الصحفي العراقي ذبيح الكلمة الحرة الصادقة.. صافي الياسري
كم هو عدد الصحفيين والمحررين والكتاب والاعلاميين العراقيين الذين استشهدوا في سوح المعارك عشوائيا او عمدأ ؟؟
المتابع المنصف سيميز بين شهداء الصحافة والاعلام الذين قتلوا بالرصاص الطائش والشظايا المتطاير في سوح المعارك والاخرين المستهدفين عمدا ،وانا اؤكد ان الاغلبية هم من القتلى عمدا وقتلتهم وهذا مؤكد هم من عصابات عملاء ومرتزقة وادوات النظام الايراني وفي هذا التقرير الذي اوردته الجزيرة نت نقرأ انه :
تشير تقديرات حقوقية إلى أن عدد الصحفيين الذين قتلوا في العراق منذ الغزو الأميركي عام 2003 يتراوح بين 293 و435 قتيلا، وتتوزع دماؤهم على جهات عدة من مليشيات مسلحة إلى مجهولين فالجيش الأميركي وتنظيم الدولة الإسلامية.
ومنذ بدء الغزو الأميركي وحتى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، سجل العراق أعلى نسبة استهداف للصحفيين في المنطقة، فمرصد الحريات في العراق يؤكد مقتل 293 صحفيا عراقيا وأجنبيا، بينما تقول نقابة الصحفيين إن عددهم يبلغ 435 صحفيا.
ويقول مرصد الحريات إن نحو 200 صحفي قتلوا على يد مسلحين مجهولين أو مليشيات ( ايرانيه)، وبينما لقي 56 صحفيا حتفهم أثناء وجودهم في أماكن حدثت فيها انفجارات، قُتل 22 صحفيا بنيران القوات الأميركية إبان احتلال العراق، واثنان آخران بنيران القوات العراقية.
وقتل العام الماضي 22 صحفيا، في وقت بلغ هذا العدد أقصاه في السنوات الأربع الواقعة بين 2004 و2007، فبعد أن قُتل 7 فقط في عام 2003 ارتفع العدد إلى 52 صحفيا في 2004، ثم بلغ في السنوات الثلاث التالية 42 و60 و50 صحفيا على التوالي.
وخلال عامي 2014 و2015 أصيب وقتل 34 صحفيا بالعراق، وكان ذلك متزامنا مع سيطرة تنظيم الدولة على مناطق عدة وأهمها الموصل.
وبحسب منظمة مراسلون بلا حدود، حدثت 48 حالة اختطاف لصحفيين خلال المدة الماضية نفسها، ولا سيما في الموصل.
وتعرض 29% من الصحفيين القتلى للاحتجاز قبل قتلهم، وتعرض 41% منهم للتهديد، في حين نال 7% منهم قسطا من التعذيب، وفقا للجنة حماية الصحفيين.
وتضيف اللجنة أن تحقيق العدالة ومحاسبة الجناة غابا عن 99% من حالات قتل الصحفيين، مما يجعل العراق في المركز 156 من أصل 180 في مجال حرية الصحافة وفقا لتقرير مراسلون بلا حدود الصادر العام الماضي.
هل هناك راهنا من يحق له ان يسالنا نحن الصحفيين لماذا نهرب من العراق ؟؟