جيش الفسطاط يصدر بياناً يصف فيه جيش الإسلام بالفئة الباغية

أصدر جيش الفسطاط، مساء أمس الثلاثاء بياناً أوضح فيه موقفه من اقتتال الفصائل في الغوطة الشرقية، واصفاً جيش الإسلام بالفئة الباغية.

وقال جيش الفسطاط المكون من عدة فصائل أبرزها “جبهة النصرة وفجر الأمة وأحرار الشام”, “إن جيش الإسلام نصب الحواجز الأمنية التي تقطع الطريق على المقاتلين وتطالبهم بإبراز ثبوتياتهم وتطلق النار عليهم كما حدث كثيراً”.
وبحسب البيان فإن جيش الإسلام سيطر على معبر مخيم الوافدين المعبر الوحيد في الغوطة، وأطلق اليد لأجهزته الأمنية المفسدة للتنكيل وإرهاب المسلمين في الغوطة بدعوى الإفساد حتى وصل الأمر إلى إجبار الشباب على توقيع تعهدات بالقتال تحت راية جيش الإسلام أو لزوم المنازل.
كما اتهم البيان جيش الإسلام بضرب الفصائل والمجموعات الصغيرة تحت دعاوى حرب المفسدين وابتزاز بعضها كما حدث مع فصائل القطاع الجنوبي فاضطرت لمبايعته بعد اعتقال بعض قياداتها وتهديدهم والسيطرة على سلاحهم ومقدراتهم مستغلاً الحصار وحاجتهم للدعم.
وقال الفسطاط: “جيش الإسلام عمل على تفريغ خطوط الرباط مع العدو مهدداً إياهم بالقتل والأسر والحرمان من الكفالات في حال عدم استجابتهم”.
وختم البيان بقوله إن “رد فيلق الرحمن لصيال وبغي جيش الإسلام شرعي لا لبس فيه ويجب على الجميع الوقوف إلى جانبه ونصرته حتى يرد الظالم عن بغيه”.
يشار أن قوات النظام ما زالت تتقدم في العديد من النقاط مستغلة الاقتتال بين فصائل الغوطة، كان آخرها دير العصافير، والركابية، وأطراف من زبدين.

رزق العبي | مصدر