بعد نيمو، حان الوقت لـ’البحث عن دوري’
تعود السمكة “دوري” التي تعاني من ذاكرة ضعيفة والتي أسرت قلوب المشاهدين في فيلم الرسوم المتحركة الشهير “البحث عن نيمو/فايندينغ نيمو” لتخوض رحلة أخرى هذه المرة بحثا عن أسرتها.
ويبدأ عرض فيلم شركة بيكسار الجديد “فايندينغ دوري” في دور العرض الأميركية الجمعة وتدور أحداثه بعد عام من أحداث فيلم “فايندينغ نيمو” الذي عرض في 2003 وتتركز على رحلة السمكة دوري الثرثارة التي تعاني من ذاكرة ضعيفة وتعيش في بيئة مسالمة بالمحيط مع سمكة المهرج نيمو ووالده مارلن.
وتبدأ دوري التي تقوم بالأداء الصوتي لها ايلين ديغينريس فجأة في تذكر ومضات من ماضيها وأسرتها التي تركتها خلفها في كاليفورنيا لتنطلق في رحلة للبحث عنهم.
والفيلم من إخراج المخرج أندرو ستانتون الذي يعود للمشاركة في الكتابة في هذا الفيلم. وقال إنه استلهم الرغبة في استكشاف قصة دوري بعد أن أعاد مشاهدة الفيلم الأول وأدرك أن الشخصية تعاني من “فراغ بداخلها ولا تعرف من أين هي”..
وقال ستانتون خلال مؤتمر صحفي عن الفيلم “كانت لا تزال تعتذر عن قصورها بسبب ذاكرتها الضعيفة وعن إمكانية نسيان مارلن ونيمو بسهولة وعدم العثور عليهما مرة أخرى. شعرت بأن قصتها غير محسومة بالمرة”.
وحقق فيلم “فايندينغ نيمو” إيرادات بلغت أكثر من 900 مليون دولار على مستوى العالم ونال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة.
ووفقا لمجلة فارايتي فمن المتوقع أن يحقق فيلم “فايندينغ دوري” نحو 115 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع في شباك التذاكر بأميركا الشمالية كما أنه سيكون منافسا قويا على الجوائز.
وكالات