بجهود شخصية من شبان في مدينة حلب، تم إنجاز فيلم قصير جدا، يرصد خلال دقائق معاناة المعتقلين الجسدية والنقسية، وصعوبة العودة إلى حياتهم بشكل طبيعي رغم الحصول على الحرية.

ويقوم بطل الفيلم الممثل الشاب “محمود نور” بتجسيد شخصية أحد المعتقلين داخل سجون النظام السوري، حيث نراه يعاني من كوابيس ليلية أثناء نومه على سريره، عندما تداهمه ذكريات الاعتقال المؤلمة، لاسيما التهديد بالتصفية داخل المعتقل.

يقول الشاب محمود نور لمصدر “إن الفكرة موجودة في الأذهان منذ خمسة سنوات، وماقمنا به هو جزء بسيط من حياة المعتقل اليومية”، مشير إلى أن اختيار الاسم كان كافيا ليعبر عن ظلام السجون و الآثار النفسية التي تلحق بالمعتقلين.

وأضاف نور بالقول “لم أدخل السجن خلال مرحلة الثورة السورية في حلب، لكني شعرت بما يحس به المعتقل، وكان مشاعر رهيبة بين الخوف والتوتر والشعور بالبرد، وذلك كله خلال الدور”.

يذكر أن فيلم “المعتقل” هو من إخراج “فراس حريتاني” وتمثيل كل من “محمود نور” و “أحمد العمر”.

ويعتبر ملف المعتقلين لدى النظام السوري من الملفات الشائكة التي لا تلقى حلا ينصف آلاف الأبرياء في سجون الأسد، والذي لايخضعون لأي محاكمات عادلة.

 

 

https://www.youtube.com/watch?v=ZKvYIa3YIYc&feature=youtu.be

 

 

يوسف الجابر | مصدر