رافق النحيف تنحف
لا يقتصر تأثير الصداقة والعلاقات على المشاركة في المناسبات الشخصية والاجتماعية وحسب، وإنما يمتد أثرها ليشمل السلوك والعادات الصحية، وخاصة الغذائية.
وفي دراسات كثيرة أثبتت نتائجها أن الإنسان فيما يتعلق بالبدانة يتأثر بالمحيط الذي يعيش فيه، لذلك نجد أغلب الاطفال البدناء لهم أصدقاء أو زملاء في المدرسة يميلون إلى اكتساب أوزان زائدة.
ففي دراسة قام بها فريق طبي من جامعة “لويولا” بشيكاغوLفي الولايات المتحدة عام 2013 على طلبة التعليم الثانوي، ونشرت نتائجها المثيرة في دورية “بلاس وان” المعنية بالأبحاث العلمية، تبين أن التلاميذ يكونون عرضة أكثر من غيرهم لزيادة الوزن، إذا كان أصدقاؤهم أو الطلبة المحيطون بهم قد اكتسبوا وزنا زائدا.
وليس هذا فقط، فقد أظهرت النتائج أن قابليتهم لاكتساب زيادة الوزن تكون بوتيرة أبطأ إذا كان أصدقاؤهم قد فقدوا بعضا من وزنهم الزائد.
وحديثا أجرت مجموعة من العلماء دراسة واسعة النطاق توصلوا من خلالها إلى أن التواصل والمزاملة مع الأشخاص النحفاء يساعد على فقدان الوزن.
وأنجز العلماء دراسة جديدة حول المشكلة التي يعاني منها الكثيرون وترتفع وتيرة انتشارها بين البشر عاما بعد آخر، وهي السمنة.
وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن مجموعة كبيرة من الذين استطلعت آراؤهم أكدت أن التخلص من الكيلوغرامات الزائدة يكون أسهل في حالة المزاملة والتواصل مع أشخاص نحفاء، إضافة إلى هذا يوصي خبراء التغذية بضرورة ممارسة الرياضة والالتزام بتغذية صحية.
وشدد العلماء على أن الإقلاع عن التدخين سيكون هو الآخر مفيداً لأن هذه العادات السيئة لها أضرار وآثار سلبية على الصحة، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وأكد خبراء التغذية على ضرورة المراقبة والاعتناء بالصحة دائما وتحت كل الظروف.
دوريات طبية