شهداء الجوع والبرد والحصار…

استشهد خمسة مدنيين في بلدة مضايا الخاضعة لسيطرة المعارضة والمحاصرة من قبل قوات نظامية في ريف دمشق الغربي.

فقد تسبب سوء التغذية ونقص الطعام في بلدة مضايا بوفاة رجل مسن فيما توفيت 1923251_499677986873756_652032315318795126_nامرأة بسبب البرد والمرض وقلة الدواء.

واستشهد ثلاثة آخرون بينهم امرأة حامل وجرح آخرون أثناء محاولتهم الخروج من البلدة وإدخال مواد غذائية إليها، في كمين نصبه لهم عناصر حزب الله اللبناني المشارك في الحصار وتجويع المدنيين.

من جهتها، نقلت وسائل إعلامية موالية للنظام عن مصدر عسكري قوله “إن أربعة مسلحين قتلوا وأسر خامس على يد وحدات من جيش الأسد وحزب الله خلال محاولتهم التسلل إلى مواقع النظام في ريف دمشق الغربي”.

وكان من المتوقع أن تدخل الأمم المتحدة قبل أيام مساعدات إنسانية إلى مضايا بعد إتمام بند نقل الجرحى وذويهم من الزبداني إلى إدلب ومن كفريا والفوعة بريف إدلب إلى جنوب دمشق لكن ذلك لم يتحقق حتى الآن.

https://www.facebook.com/video.php?v=1032878993398955

وقد وجه أهالي مضايا وناشطو مدينة دمشق دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للناشطين والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم لتنفيذ وقفات احتجاجية أمام السفارات الروسية ومكاتب الأمم المتحدة، تضامنا مع المحاصرين في مضايا.

 

كما أطلق ناشطون مستقلون حملة تبرع أسموها “الحملة المدنية لإنقاذ مضايا والزبداني من واقع الموت جوعاً” مطالبين المهتمين بالتبرع في حساب بنكي في تركيا تم تحديده في منشورات الحملة.

 

محمد امين ميرا | مصدر