سجناء إيران يوجهون رسائل تضامن مع المؤتمر السنوي للمعارضة

وجه السجناء السياسيون في أرجاء إيران رسائل مختلفة، أعلنوا خلالها تضامنهم مع المؤتمر السنوي العام للإيرانيين في باريس في الأول من تموز، داعين عموم الإيرانيين في الخارج إلى المشاركة فيه.

وكتب السجناء السياسيون في سجون “جوهردشت” بمدينة كرج وسجن طهران المركزي في رسالة مشتركة قائلين: ” إن المؤتمر السنوي يؤكد أن هناك أملا، و طموحات في متناول اليد، وهناك بديل يمتلك كل المقومات الضرورية”.

وأضافوا في الرسالة: “إن أي بشرى أكبر لسجين قابع في السجن ومحروم من كل شيء بأن هناك أخوة وأصدقاء ورفاق في أقصى أرجاء نقاط العالم، لم ينسونا إطلاقا وحسب، وإنما هم يمثلون صوتنا المدوي وصوت جميع الشعب الإيراني الذي يعيش في سجن أكبر”.

بدوره، كتب “علي معزي” من سجناء ثمانينات القرن الماضي من سجن طهران الكبير: “إن المطالب التاريخية لشعبنا لا يمكن التخلي عنها إلى حين تحقيق إيران ديمقراطية، مطالب مثل مجتمع تعددي يكفل حريات أساسية وفصل الدين عن الدولة وحقوق الأقليات القومية والدينية والمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة”.

السجين السياسي المسيحي “ابراهيم فيروزي” القابع في سجن “جوهردشت” وجه هو الآخر رسالة جاء فيها: “إن مؤتمر المواطنين الإيرانيين في فرنسا دليل على وهج الروح المطالبة بالحرية، ونحن في الداخل لا يسمح لنا بإقامة تجمعات حرة، نستطيع من خلال الدعم لمؤتمر الإيرانيين في الخارج والمشاركة المسؤولة فيه أن نكون صوت المقموعين والمضطهدين من حكم الملالي الذين يقودون سنويًا آلاف الأشخاص إلى مشانق الإعدام”.

 

 

 

 

 

 

زمان مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى