أكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أورسولا مولر، أمس الخميس، أن أكثر من 200 ألف شخص فروا منذ نيسان/أبريل الماضي من منازلهم في المنطقة المحيطة بمدينة الرقة السورية.

وأوضحت “مولر” في كلمتها أمام مجلس الأمن، أن “الحصيلة المذكورة تشمل أكثر من 30 ألف شخص نزحوا خلال الشهر تموز/يوليو الجاري وحده”.

وتابعت، عبر تقنية الفيديو من الأردن، أن نزوح هؤلاء الأشخاص يأتي “في وقت تحاول فيه قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) طرد مسلحي تنظيم الدولة من الرقة”.

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن 20 ألفا إلى 50 ألف شخص لا يزالون في المدينة المحاصرة بسبب “عدم وجود وسيلة تمكّنهم من الخروج”، على حد قولها.

ولفتت إلى أن الأمم المتحدة قدمت مساعدات شملت عددا قليلا فقط من المناطق التي يصعب الوصول إليها في سوريا، فيما لم تتمكن من إيصالها لأي منطقة محاصرة.

 

 

 

 

 

زمان مصدر