نزوح أكثر من 12 ألف مدني خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من درعا .. والمساجد تطلب الفزعة

جنوباً وعلى جبهة درعا نزح آلاف المدنيين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة داخل مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، مع تصعيد مليشيات بشار قصفها على ريف درعا الشرقي، خشية من هجوم عسكري وشيك على المنطقة لطالما لوحت دمشق بشنه.

وحذرت الأمم المتحدة أمس من تداعيات التصعيد على سلامة مئات الآلاف من المدنيين في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في جنوب سوريا. وتكتسب هذه المنطقة خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع اسرائيل والأردن، عدا عن قربها من دمشق.
وأكدت مصادر عسكرية في المعارضة السورية جهوزيتها واستعدادها الكاملين لصد العدوان على درعا، متوعدة قوات بشار ومن يساندها بحرب لم تشهدها من قبل.
مصدر خاص أكد لصحف أن دولاً عديدة ستساند المعارضة في الجنوب السوري، ضد الهجمات الإيرانية والتابعة للنظام السوري، مؤكداً أن الجنوب لن يتم تسليمه لإيران ومن خلفها قوات بشار والميليشيات الشيعية.
المصدر، الذي فضل حجب اسمه، أكد لصحف، وصول عشرات الشاحنات من الأسلحة النوعية والثقيلة والصاروخية ، للجيش السوري الحر، خلال الساعات الماضية، من بينها أسلحة حديثة مضادة للمدرعات، وراجمات صواريخ، وغيرها من الأسلحة النوعية المتطورة..

متوقعاً دعماً عسكرياً كبيراً سيصل إلى الجنوب السوري خلال أيام قليلة جداً لصد الضغوط العسكرية التي تمارسها إيران وروسيا والنظام السوري ضد المعارضة التي تسيطر على غالبية المنطقة، بينما نفت مصادر أخرى وصول تلك الشحنات من الأسلحة.

وحسب مصورات على الشبكة طلبت المساجد من السكان ، العون لاستقبال النازحين في بيوتهم .
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس عن “نزوح أكثر من 12 ألف مدني خلال الأيام الثلاثة الأخيرة مع تصعيد قوات النظام قصفها المدفعي والجوي على ريف درعا الشرقي وبلدات في ريفها الشمالي الغربي”.

وتسبب القصف على درعا منذ الثلاثاء بمقتل 14 مدنياً، بالإضافة إلى ستة من مقاتلي الفصائل المعارضة، حسب المرصد.

 

 

 

 

 

 

 

 

صحف | زمان مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى