رأت وكالة “رويترز” للأنباء، أنه لا توجد أي مؤشرات لدى رئيس النظام السوري بشارالأسد في الجلوس والتفاوض مع ميليشيات “سوريا الديمقراطية – (قسد)”.

وقالت الوكالة في تقريرٍ مطول لها: إن “أكراد سوريا يحاولون إقامة روابط مع دمشق لحماية المكاسب التي حققوها خلال سبعة أعوام من الحرب في ظل قلقهم من حليفتهم الولايات المتحدة التي لا يمكن التنبؤ بما قد تفعل”.

وأضافت الوكالة: “لكن لا توجد مؤشرات بعد على أن دمشق ستجلس على طاولة المفاوضات؛ حيث يقول محللون إن (الأسد) ليس في عجلة من أمره لأنه استعاد أراضي بشكل سريع وازداد موقفه قوة”.

ونقلت “رويترز”، عن هنري باركي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ليهاي في الولايات المتحدة، قوله: “إن السياسة الأمريكية دفعت القادة الأكراد نحو دمشق”.

وأضاف “باركي”: “إذا كنت كرديًّا سوريًّا، فعليك أن تفكر في اليوم الذي يقرر فيه ترامب الانسحاب، لديك رئيس يمكنه تغيير رأيه ويأمر بسياسات متناقضة تمامًا”.

وبحسب “رويترز”، فإن محللون يرون أن “الخلاف مع القبائل العربية الموالية لدمشق تُشكل تحديًّا للقوات الكردية -ميليشيات (قسد)- وقد يسعى (الأسد) للاستفادة من هذا الخلاف”.

وكانت محادثات بين ميليشيات “قسد” و”نظام الأسد” بدأت الآن بشأن عودة موظفي الدولة وإصلاح سد الطبقة، أحد من أهم مشروعات البنية الأساسية السورية وأكبر سد في البلاد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صحف