طلاب جامعة علويون يعلنون انشقاقهم عن نظام الأسد ويدعون لإسقاطه (فيديو)
طلاب جامعة علويون يعلنون انشقاقهم عن نظام الأسد ويدعون لإسقاطه (فيديو)

زمان مصدر- متابعات
أعلن ثلاثة طلاب جامعيون من الطائفة العلوية انشقاقهم عن نظام الأسد ودعوا إلى إسقاطه، وذلك بعد أن هربوا من مناطق سيطرته ووصلوا إلى المناطق المحررة.
وروى الطلاب الذين ساعد مركز السلامة والانشقاق في الشمال السوري بتأمين هروب آمن لهم، الأسباب التي دعتهم إلى اتخاذ قرار الانشقاق ومغادرة مناطق النظام رغم ما يترتب على ذلك مخاطر.
وأكد الطلاب في تسجيل مصور أنهم قرروا ترك جامعاتهم والهروب من مناطق أسد للخلاص من الذل والأوضاع الاقتصادية المنهارة والمستقبل المجهول، وتكميم الأفواه.
وقال الطلاب وهم (علاء موسى حسن وعلي جميل صبيحة من طرطوس، ومجد محمد ريشة من حمص) ” بدنا نخلص من ها الذل” مخاطبين أهلهم والموالين في مناطق أسد” سنبقى طول عمرنا مذلولين إذا ما غيرنا هالحكم”.
وتحدث الطلاب عن الاستقبال المميز والمعاملة الجيدة التي تلقوها في المناطق المحررة، على عكس ما يشيع نظام الأسد، مشيرين إلى أن نظام الأسد يدعي أنه يريد فتح معابر مع مناطق المعارضة للدخول إلى مناطقه، بينما الحقيقة هي عكس ذلك ..” فلو تم فتح المعابر فإن معظم المؤيدين سيتركون مناطق أسد ويهربون إلى المناطق المحررة”.
كما رووا بمرارة معاناتهم على طوابير الخبز والبنزين والغاز التي يعيشونها، والإذلال الذي يشهدونه هناك، حتى إنهم خاطروا بحياتهم أثناء عملية الهروب، للتخلص من القهر والكبت الذي يعيشونه لدى نظام ليس لديهم عنده حتى حق السؤال عن شكل المستقبل الذي ينتظرهم وإلى أين يأخذهم.
ونشر مركز السلامة للانشقاق قصة هروب الطلاب من مناطق نظام أسد في تسجيل مصور بثه في صفحته الرسمية على التلغرام قبل أن يحذفه بعد ساعات قليلة، غير أنه انتشر بشكل كبير بعدها على صفحات ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأرسل موقع أورينت لأحد القائمين على المركز استفسارا حول قضية نشر الفيديو ثم حذفه، ولكنه لم يحصل على الإجابة حتى نشر هذا التقرير.
ومركز السلامة للانشقاق أسسه شباب سوريون في الشمال المحرر لتأمين هروب الشباب الموجودين حاليا في تشكيلات أو مؤسسات ميليشيا أسد أو في المناطق التي يسيطر عليها الاحتلالان الروسي والإيراني ومساعدتهم حتى يصبحوا في مكان آمن بعيدا عن سلطة ميليشيا أسد.
وبشكل مستمر يقوم المركز بنشر فيديوهات وأخبار عن عناصر وضباط ومدنيين موالين ينشقون عن نظام أسد، بسبب ظروف اليأس والقهر والإذلال التي باتوا يعيشونها في مناطق النظام ومؤسساته.
ويعاني الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام أسد من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وتدهور قيمة الليرة، والارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية، إضافة إلى عدم توفر المشتقات النفطية والانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي.
وبحسب تقرير خاص أعدته صحيفة “نيويورك تايمز” مؤخرا، يمر اقتصاد نظام أسد حاليا بأسوأ مراحله منذ عام 2011، فقد هبطت الليرة الشهر الماضي إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق مقابل الدولار الأمريكي في السوق السوداء، ما أدى إلى انخفاض قيمة الرواتب وارتفاع تكلفة الواردات.
وزادت أسعار المواد الغذائية أكثر من الضعف في العام الماضي، فيما حذر برنامج الغذاء العالمي أن 60 بالمئة من السوريين أو 12.4 مليون شخص، معرضون لخطر الجوع.
تعليقات الفيسبوك
مختارات
-
“الدفاع الوطني” تعثر على جثة أحد قيادييها في ريف حمص الشرقي
-
الهلال الأحمر التركي يقدم أكثر من 900 منزل لعائلات نازحة بإدلب
-
اعتقال أربعة شبان في حمص.. والأهالي يضطرون لدفع ملايين الليرات للإفراج عن أبنائهم
-
مُسيرة للتحالف تستهدف دراجة نارية شرق إدلب
-
ريف دمشق.. “حزب الله” ينقل محتويات مستودع للأسلحة خوفا من الاستهداف الإسرائيلي
-
إصابتان جرّاء قصف قوات الأسد ريف حلب الشرقي
-
شجار واطلاق نار بين عناصر ميليشيا الدفاع الوطني بريف دمشق
-
التحالف الدولي يُعلن مقتل قائد تكتل “الملاحم” في إدلب
-
حزب الله يستولي على مزيد من أملاك المدنيين في الزبداني
-
درعا.. مقتل خمسة عناصر من ميليشيات الأسد
-
انتشار كبير لعناصر حزب الله في مدينة داريا
-
انفجارات في الحسكة تؤدي لإصابة عدد من الأشخاص بينهم عناصر من “قسد”
-
السويداء تعاني من انتشار الحمى المالطية وفقدان الأدوية
-
في ظل تراجُع مؤسسات النظام التعليمية.. جمعيات في السويداء تقدم دورات مجانية للطلاب
-
صاروخ موجه لقوات الأسد يقتل 9 عناصر من “فيلق الشام” شمال حلب
التعليقات