للمرة الثانية وقع انفجار اليوم الأحد في ناقلة نفط كانت ترسو قبالة ميناء بانياس على الساحل السوري، دون تسجيل أي إصابات حتى الآن، فيما لم تتضح تفاصيل هذا الانفجار الغامض، لا سيما وأن الناقلة كانت أفرغت في وقت سابق، ولم تكن تحمل على متنها أي مواد نفطية.

في حين رجحت وكالة سبوتنيك الروسية أن يعود سبب الانفجار إلى عمليات صيانة مستمرة تجري على متن السفينة منذ مدة.

بدورها، أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن الانفجار نجم عن أعمال صيانة

وكانت الناقلة ذاتها شهدت قبل أيام، نشوب حريق أثناء عملية تفريغ حمولتها من شحنة نفط وصلت إلى البلاد، عبر مصب ميناء بانياس.

وكانت ناقلة نفط إيرانية سابقة تعرضت في 24 أبريل الماضي، إلى هجوم قبالة الساحل السوري، هو الأول من نوعه منذ اندلاع النزاع السوري تسبّب بحريق ضخم فيها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

حوادث سابقة

يأتي هذا في وقت تعاني سوريا من نقص حاد في النفط، وتعتمد بشكل أساسي على مساعدة حليفة النظام الأساسية إيران، إلا أن العقوبات الأميركية قلصت خلال السنوات الماضية إلى حد بعيد الحركة النفطية الإيرانية.

يذكر أن عدة ضربات كانت استهدفت سفناً إسرائيلية وإيرانية على السواء مؤخراً، فيما تبادل الطرفان الاتهامات، كما نفذت إسرائيل عدداً من الضربات الجوية التي استهدفت مواقع إيرانية في سوريا، فضلا عن فصائل وميليشيات تابعة لها، لكن نادراً ما تؤكد مسؤوليتها عن ذلك.

وفي أوائل العام الماضي 2020، أعلنت حكومة النظام السوري أن منشآت نفطية بحرية تابعة لمصفاة بانياس تعرّضت للتخريب بواسطة عبوات ناسفة زرعها غطّاسون، مؤكدة أن الأضرار لم تؤدّ إلى توقف عمل المصفاة.