العراق يستعيد 17 ألف قطعة أثرية في أكبر عملية استرداد

 

أعلنت الحكومة العراقية، أنها بصدد استعادة 17 ألف قطعة أثرية دفعة واحدة تصل البلاد، الأربعاء، في أكبر عملية استرداد من نوعها تنفذها، وفق ما ذكرت وكالة “الأناضول”.
ونقلت عن المتحدث باسم الحكومة، حسن ناظم، قوله أمس الثلاثاء، في تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية “واع” إن الوفد العراقي في أمريكا سيجلب معه الأربعاء، 17 ألف قطعة أثرية.
وأشار أن هذه القطع جرى استردادها من الولايات المتحدة ودول أخرى، لم يوضحها.
وأضاف ناظم، وهو أيضاً وزير الثقافة، إن “هذه العملية هي الأكبر لاسترداد آثار العراق، حيث سيتم استعادة 17 ألف قطعة اثرية مهمة، وهي جزء من تراث العراق ولها أهمية كبيرة”.
وقال إن “تلك الجهود من العمل المشترك والتفاوض جاءت بدعم من رئيس الوزراء (مصطفى الكاظمي) في تخويل السفير في واشنطن للتوقيع على محاضر الاستلام، وأفضت إلى هذه النتيجة”.
وتابع بالقول، “يوم غد سيعود الوفد العراقي الى بغداد مع 17 ألف قطعة أثرية، وسيتم عرضها لاحقا في المتحف العراقي”، لافتا أن “العراق ماض في استرداد آثار أخرى من أوروبا وبعض الدول العربية”.
ولفت أنه “ما تزال بعض القطع الأثرية في أمريكا، ونعمل على استردادها”، مبينا أن “العراق سيشهد عملية مماثلة قريبا لاسترداد أثار أخرى”، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبه، قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، إن منظمات أمريكية ساعدت العراق على استعادة آثاره.
وتعرضت آلاف القطع الأثرية العراقية للنهب وفقدت أثرها بينها 16 ألف قطعة من متحف بغداد خلال اجتياح قوات دولية بقيادة أمريكا للبلاد وإسقاطها النظام السابق عام 2003.
كما يعاني العراق من نبش الآثار من قبل عصابات منظمة تاجر بها وتقوم بتهريبها خارج البلاد، مستفيدين من تراخي سلطة الدولة جراء الأوضاع الأمنية غير المستقرة.

ويعمل العراق منذ سنوات طويلة على استعادة آثاره المنهوبة بملاحقة المهربين ومزادات بيع الآثار حول العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى