العشائر العربية تحرر مناطق من النظام و”قسد” شرق حلب
تمكنت مجموعات محلية من أبناء العشائر العربية في منطقة “درع الفرات” بريف حلب الشرقي، شمال سوريا، من السيطرة على قرية وتلة عند الحدود الإدارية الفاصلة بين مدينتي “جرابلس ومنبج” على خطوط التماس بين قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من جهة، وفصائل “الجيش الوطني السوري” من جهة أخرى، بريف حلب الشرقي.
وقالت مصادر من داخل “الجيش الوطني السوري” ، إن مجموعات من أبناء القبائل والعشائر العربية، نفذت صباح اليوم الجمعة، هجوماً على نقاط مشتركة بين قوات النظام وقوات “قسد” في محيط قرية “محسنلي” وتلة “عرب حسن” عند الحدود الإدارية بين مدينتي “جرابلس ومنبج” بريف حلب الشرقي، وتمكنت من السيطرة على القرية والتلة، ما أدى إلى وقوع جرحى في صفوف قوات النظام وقوات قسد، بالإضافة إلى مقتل شابين من أبناء العشائر.
إلى ذلك، نفذت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية اليوم الجمعة، على قرية “مسحنلي” وقرية “الحلونجي” التابعتين إدارياً لناحية “الغندورة”، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة “درع الفرات” بريف مدينة “جرابلس” شرق محافظة حلب، أسفرت عن دمار عدة منازل سكنية دون وقوع أي إصابات في صفوف المدنيين.
وكانت فصائل “الجيش الوطني السوري” قد أصدرت بعد منتصف ليل الخميس، قراراً يقضي بفتح “خط الساجور” الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني وقوات “قسد” بين “منبج وجرابلس” بريف حلب الشرقي، وذلك للسماح لأبناء القبائل والعشائر العربية بمؤازرة أهالي دير الزور ضد قوات “قسد”، شرق سوريا.