المعارضة السورية ترفض بدء المحادثات قبل وقف الحصار والقصف
أكد وفد المعارضة السورية بجنيف، أنه لن يبدأ التفاوض مع وفد الأسد، قبل وقف قصف المدنيين، وفك الحصار عنهم وإطلاق المعتقلين، مهددا بترك مقر المفاوضات في حال استمرار جرائم النظام السوري.
وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط، إن وفد المعارضة الذي وصل إلى جنيف للتفاوض مع وفد النظام حريص على نجاح المحادثات واختبار نية الحكومة في تطبيق قرارات الأمم المتحدة.
وأوضح المسلط، في تصريح للصحفيين لدى وصوله إلى جنيف، أن المعارضة متفائلة دائما، لكن المشكلة في أنها تواجه ديكتاتور سوريا، الذي يستمر في ارتكاب الجرائم والمذابح في سوريا.
وشدد المسلط على ضرورة الإفراج عن النساء والأطفال من السجون، والسماح بوصول مساعدات للمناطق المحاصرة، دوةن أن يعتبر هذه شروطا مسبقة للتفاوض.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم المعارضة، رياض نعسان أغا، إن الفريق المفاوض مؤلف من 17 شخصا يضم رياض حجاب رئيس الهيئة العليا، لافتا الى أن الوفد ذاهب إلى جنيف، لاختبار جدية المجتمع الدولي في وعوده للشعب السوري، وجدية النظام في تنفيذه للمستحقات الإنسانية.
وأشار آغا إلى إن الوفد يريد أن يظهر جديته أمام العالم واهتمامه بإيجاد حل سياسي.
يوسف الجابر | مصدر