ضحايا مدنيون بغارات جوية على ريف حمص الشمالي

تواصل الطائرات الروسية بالاشتراك مع قوات الأسد، استهداف المدن والبلدات في ريف حمص الشمالي، دون تمييز بين جبهات القتال والمناطق المأهولة بالمدنيين.
فقد استشهد الطفل “رضا وليد عثمان” وجرح ثلاثةٌ آخرون، مساء أمس الاثنين بغارات بالصواريخ الفراغية، شنها الطيران الروسي، على قرية غرناطة، الواقعة في ريف حمص الشمالي. كما أدىت الغارات إلى دمار واسع في ممتلكات المدنيين.

وشهدت قرية كيسين، قصفاً مكثفاً من الطيران الروسي بأكثر من عشرين غارة جوية، بينما قصفت مدفعية الأسد بلدة تيرمعلة.
ترافق ذلك مع استمرار الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام، بكافة أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، على جبهتي كيسين وكفرنان، في محاولة الأخيرة فصل ريف حمص الشمالي إلى قسمين، قسم سهل الحولة وقسم تلبيسة الرستن بغية تشديد الخناق على تلك المدن.

http://https://youtu.be/EbpFdZnXEbA

وكان مقاتلان من فصائل المعارضة المسلحة قد استشهدا وجرح آخرون، في اشتباكات مع قوات النظام والميليشيات الطائفية المساندة له على جبهتي حربنفسه وكيسين.

https://twitter.com/Syria_Rebels/status/694247160624340994

 

محمد امين ميره | مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى