استنفار في فرنسا على خلفية “الصراع في الشرق الأوسط”.. وزير الداخلية: هناك مناخ سلبي
قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أمر بتعبئة 7 آلاف جندي لتعزيز الدوريات الأمنية، وذلك بعد يوم من مقتل معلم طعناً في هجوم نفذه متطرف.
كشف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بأن المعلومات الاستخباراتية تؤكد أن عملية طعن الأستاذ في مدينة أراس مرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي في الشرق الأوسط.
وقال: “أعتقد أننا بحاجة أيضًا إلى أن نكون على دراية بما يحدث، لأن حماية يهود فرنسا هي حماية كل الشعب الفرنسي”.
وردًا على حالة التأهب الأمني، أكد الوزير الفرنسي أنه “لا توجد تهديدات واضحة المعالم، ولكن من الواضح أن هناك مناخًا سلبيًا للغاية”.
وأضاف: “كل ما في الأمر هو أننا نقول لجميع الشعب الفرنسي وجميع السلطات أن يكونوا حذرين. وهذا سيمكن أصدقاءنا العسكريين من تكثيف جهودهم”.
وتابع قائلًا: “سيتم نشر آلاف عناصر الأمن الإضافيين في مراكز التسوق لحماية جميع الفرنسيين”.
تأهب أمني
يوم السبت، قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أمر بتعبئة 7 آلاف جندي لتعزيز الدوريات الأمنية، وذلك بعد يوم من مقتل معلم طعناً في هجوم نفذه متطرف.
ورفعت فرنسا حالة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى أمس (الجمعة) بعدما طعن رجل عمره 20 عاماً معلماً حتى الموت وأصاب اثنين آخرين بإصابات بالغة، في هجوم على مدرسة بمدينة أراس في شمال فرنسا.
وذكر مكتب ماكرون أن القوات ستجري تعبئتها بحلول مساء يوم الاثنين حتى إشعار آخر، وذلك في إطار عملية جارية تسيّر دوريات منتظمة في وسط المدن الكبرى والمواقع السياحية.
ويأتي التأهب الأمني في ظل استضافة فرنسا لبطولة كأس العالم للرغبي واستعدادها لمواجهة جنوب أفريقيا مساء اليوم في الدور ربع النهائي.